اقتحم اليوم الاثنين، مئات المستوطنين، تحت حماية قوة إسرائيلية، مقام يوسف قرب نابلس، على وقع تصاعد الهجمات الإسرائيلية في مناطق متفرقة من الضفة الغربية، حسبما نقلت قناة "سكاي نيوز" الإخبارية، غداة هجوم في القدس أسفر عن مقتل المهاجم واثنين آخرين. وقالت مصادر فلسطينية: إن "أكثر من 1200 مستوطن" اقتحموا المقام ب"حراسة العشرات من الجنود الإسرائيليين، مما أدى الى اندلاع مواجهات بين شبان فلسطينيين والقوة المرافقة.. ولم يبلغ عن وقوع إصابات". أما في بلدة الرام شمالي القدس، فقد عمدت قوة إسرائيلية إلى "مسح هندسي لمنزل منفذ عملية إطلاق النار في القدس أمس الأحد، مصباح أبو صبيح.. تمهيدًا لهدمه"، مما أدى إلى اندلاع مواجهات في الموقع. وكانت الشرطة الإسرائيلية ومسؤولون طبيون قالوا إن أبو صبيح الذي كان من المقرر أن يبدأ تنفيذ حكم بالسجن في إسرائيل الأسبوع المقبل، أطلق الرصاص وقتل شرطيا وامرأة في القدس، قبل أن تقتله الشرطة. وأشارت المصادر الفلسطينية إلى استهداف القوة الإسرائيلية "عبوة ناسفة أنبوبية" في محيط منزل عائلة أبو صبيح، مما أدى إلى "إصابة جندي إسرائيلي بجروح نقل على إثرها لإحدى المستشفيات الإسرائيلية". وفي هجوم آخر، اقتحمت قوة إسرائيلية قرية عزون شمالي الضفة، حيث اعتقلت فلسطينيين وأغلقت "ورش حدادة بزعم تصنيع السلاح فيها"، وقال الجيش إنه "ضبط ورشة لتصنيع الأسلحة وبندقية"، وفق المصادر.