طالبات: على الجامعة مراعاة مصلحة الطالب.. وزارع: الأولوية لطلاب الفرقة الرابعة حالة من القلق انتابت العديد من الطلاب والطالبات المتقدمين للالتحاق بالمدينة الجامعية لجامعة الأزهر من مختلف الكليات، خاصة بعد تضارب التصريحات من قبل المسئولين بالجامعة حول أسباب تأخر بدء التسكين حيث أرجع الهدهد في بيان له أن أعمال الصيانة هي من تقف حائلا دون البدء في إجراءات التسكين. بينما صرح الدكتور أحمد حسني، نائب رئيس الجامعة للبنات، أن الجامعة تنتظر الموافقة الأمنية على الأسماء المتقدمة للالتحاق بالمدينة الجامعية للعام الدراسي 2016/2017 تقول "ش.ع" الطالبة بالفرقة الثالثة لكلية الطب بجامعة الأزهر، إن تأخر فتح باب التسكين بالمدينة الجامعية يعرض الطلاب خاصة في الكليات العملية كالطب والهندسة لكثير من المعوقات في الدراسة منها عدم القدرة على الانتظام في المحاضرات. وأضافت الطالبة أنه يتعين على المسئولين بجامعة الأزهر سرعة العمل على تسكين الطلاب ذات الشروط المتوافرة من أجل التيسير لهم في حضور المحاضرات، مؤكدة أن عدم التسكين يستنزف الكثير من الوقت وكذلك الأموال سواء في التنقل من المناطق المجاورة للجامعة فى بعض المحافظات القريبة من القاهرة أو فى السكن الخاص بينما أوضحت "أ.س" طالبة بالفرقة الثالثة كلية التربية أن الطلاب بشكل عام يعيشون مأساة منذ بدء الدراسة مطلع شهر أكتوبر، لافتة إلى أن عدم تفعيل الاختبارات الخاصة بالتسكين يجعل من بدء تسكين المرحلة الأولى للمدينة الجامعية في مطلع شهر نوفمبر المقبل. وأشارت الطالبة إلى أنه كان يتعين فتح باب المدينة مع بدء الدراسة حفاظا على مصلحة الطلاب، واصفة ما تتعلل به إدارة الجامعة ب"أعمال الصيانة" هي السبب في عدم التسكين ب"الوهم" موضحة أن كل عام تخرج الجامعة بأمور غير حقيقية لتبرير عدم التسكين. وناشدت رئيس الجامعة ومجلس إدارة جامعة الأزهر بضرورة وضع مصلحة الطالب في الاعتبار وفيي مقدمتها البدء الفعلي وليس الإجرائي فقط في تسكين الطلاب بشكل عام، طالما توافرت الشروط. من جهته قال الدكتور أحمد زارع، المتحدث الإعلامي لجامعة الأزهر، إن مجلس إدارة الجامعة سيقوم خلال الأسبوع المقبل بالبدء في إجراءات الاختبارات اللازمة لتسكين الطلاب بالمدينة الجامعية منها تحاليل المخدرات وغيرها من الاختبارات المتعارف عليها بالجامعات حيال تسكين الطلاب . وأضاف زارع في تصريحات ل"التحرير" اليوم الثلاثاء، أن الجامعة انتهت من كافة أعمال الصيانة اللازمة لبعض مباني المدينة الجامعية، وستبدأ بتسكين طلاب الفرقة الرابعة نظرا لأن لهم الأولوية لكونهم في مرحلة "الليسانس" أو "البكالوريوس" وبعدها باقي الفرق بالترتيب