بدأت نيابة أمن الدولة التحقيق فى واقعة تصفية القياديين الإخوانيين محمد كمال وياسر شحاتة، اللذين لقيا مصرعهما في تبادل لإطلاق النيران مع الشرطة بضاحية البساتين. وأجرى فريق من محققي نيابة أمن الدولة العليا، معاينة تصويرية للموقع وسط حراسة أمنية مشددة وفرض طوق أمني في المنطقة وتحفّظ محققو النيابة على فوارغ الطلقات النارية وبندقية آلية، عيار 7.62 ×39، وطبنجة عيار 9 مم، وكمية من الذخيرة من ذات العيار، بالإضافة إلى عديد من الأوراق التنظيمية المتعلقة بالتنظيم الإرهابي ونشاط القياديين في مجال العمل المسلح. وكانت معلومات توافرت لقطاع الأمن الوطني، تفيد باتخاذ بعض قيادات الجناح المسلح للتنظيم الإرهابي من إحدى الشقق الكائنة بمنطقة البساتين بمحافظة القاهرة مقرًا لاختبائها والإعداد والتخطيط لعملها المسلح في المرحلة الراهنة. وتم تكثيف الجهود على مدى الأيام الماضية، للتوصل للوكر، بحسب بيان الداخلية، أسفر ذلك عن تحديد شقة سكنية في منطقة المعراج علوي - البساتين، وتم استهدافه، مساء أمس الإثنين، عقب استئذان نيابة أمن الدولة العليا، إلا أنه حال مداهمة القوات الأمنية له فوجئت بإطلاق أعيرة نارية تجاهها من داخله ما دفع القوات للتعامل مع مصدرها، وأسفر ذلك عن تصفية الإخواني محمد محمد محمد كمال، طبيب بشري مؤسس لجان العمليات النوعية، وتصفية الإخواني ياسر شحاتة علي رجب، مدرس يقيم قرية الوليدية أول أسيوط، والمتوفر عنه أنه أحد أبرز الكوادر المؤثرة بالتنظيم.