عكف البرلمان البلغاري، اليوم الجمعة، على إقرار قانونًا يحظر ارتداء النقاب في الأماكن العامة، لتصبح بلغاريا ثالث دولة أوروبية، بعد فرنسا وبلجيكا، تُطبق تشريعًا من هذا النوع، بينما تشهد صعودًا لتيار سلفي على أراضيها. ووفقًا "لريا نوفوستي" فإن القانون الجديد يحظر ارتداء ملابس تخفي الوجه جزئيًا أو كليًا في الأماكن العامة، إلا إذا كان ذلك لأسباب صحية أو تتطلبها المهنة، وأعفيت المساجد من هذا المنع. جدير بالذكر أن النقاب ظهر بين الأقلية المسلمة، قبل 3 سنوات في بازاردجيك معقل أحمد موسى، الذي أعلن نفسه إمامًا وصدر عليه حكم إثر إدانته بالدعاية الإسلامية المتطرفة.