يرى فنانون أن الدراما المصرية فى رمضان الماضى تعرضت لظلم شديد فيما يتعلق بنسبة المشاهدة لأنها عرضت بالتزامن مع توتر الأوضاع السياسية والأمنية فى مصر في إطار ثورة 30 يونيو، وإنشغال الناس بهذه الأحداث رغم وجود بعض الأعمال المتميزة. وقال المخرج الكبير«نبيل الجوهرى»للنشرة الفنية بوكالة أنباء الشرق الأوسط إن الأحداث السياسية وماتبعها من تطورات كانت هى الشغل الشاغل للجميع، حيث أن الجماهير كانوا منشغلين بأحداث سياسية وأمنية داخل البلاد ما أثر بالسلب على حجم مشاهدة الأعمال الدرامية فى رمضان ولم تحظ هذه الأعمال على نسبة مشاهدة عالية. وأكد أن بعض هذه الأعمال لاتليق بالدراما المصرية ولا تليق بأن تكون فى منازلنا لما تضمنته من مشاهد والفاظ خارجة، مستنكرًا ورافضًا لهذه النوعية من الاعمال غير الأخلاقية. وقال إنه لأول مرة يرى مسلسل يكتب عليه للكبار فقط، وتساءل كيف يحدث هذا هل حدث فقر للكتاب فى مصر لنرى مثل هذه الأعمال التي تم عرضها. ولم ينكر «الجوهرى» وجود أعمال درامية محترمة كانت تناقش قضايا هادفة، مطالبًا الإعلام المصري التليفزيونى بالإهتمام بمثل هذه الأعمال والنوعية التى تزيد من وعي وثقافة الجمهور المصرى وهو ما نحتاج إليه خلال هذه الفترة الحساسة فى تاريخ مصر .