تنطلق - بعد غد الثلاثاء - بمقر معهد الدراسات الدبلوماسية فعاليات ندوة "نتائج الهجرة غير الشرعية للشباب المصري"، التي ستنظمها على مدار يوم كامل "اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية"، بهدف الإعلان عن نتائج دراستين للمركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية، حول الهجرة غير الشرعية فى مصر. وصرحت السفيرة نائلة جبر، رئيسة اللجنة، بأن من منطلق القرار المنشئ للجنة، والذي نص على مسئوليتها عن التنسيق مع المراكز البحثية والقومية المتخصصة، لجمع وتحليل المعلومات والبيانات عن ظاهرة الهجرة غير الشرعية، فقد قامت بالتعاون مع المجلس القومى لحقوق الإنسان، لتمويل إجراء المركز القومى لهاتين الدراستين. وأضافت أن برنامج عمل الندوة يتضمن عقد ثلاث جلسات عمل، إحداها افتتاحية تتحدث فيها السفيرة هبة المراسى، مديرة المعهد، ومحمد فايق، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، ورئيسة اللجنة الوطنية، يعقبها عقد جلسة عامة بعنوان "الهجرة غير الشرعية.. التطور والبعد الاجتماعى"، ثم جلسة عمل تستعرض خلالها الدكتورة سميحة نصر، المشرف التنفيذي للدراسة، والأستاذ الباحث بالمركز القومى، نتائج دراسة الهجرة غير الشرعية للشباب المصرى. وأوضحت السفيرة أن الدراسة الأولى معنية بالشباب فى الفئة العمرية فوق 18 عاما، فيما ركزت الثانية على الأطفال غير المصحوبين (أقل من 18 عاما)، مشيرةً إلى أن الهجرة غير الشرعية أو السرية تعنى الهجرة من بلد إلى آخر بشكل يخرق القوانين المرعية في البلد المقصود، بحيث يتم دخولها دون تأشيرة. وأضافت أن أغلب المهاجرين غير الشرعيين ينتمون لدول العالم الثالث، ويحاولون الهجرة إلى الدول المتقدمة، وأن تلك الظاهرة تحتضن العمال والحرفيين وخريجى الجامعات والشباب والأطفال على حد سواء، بالرغم من اختلاف دوافع الهجرة وأسبابها من فئة إلى أخرى، متابعةً بقولها إن العامل الاقتصادى والدخل المرتفع الذى يحلم به المهاجر يعتبر من أهم عوامل الجذب للهجرة إلى الخارج.