قيادات الاخوان يواصلون كذبهم وينفون الاتهامات والنيابة تواجهم باعترافات المتهمين وتحريات الامن الوطنى قررالمستشار محمد عبد الشافى المحامى العام لنيابات جنوبالقليوبية، بحبس كل من محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان، ومحمد البلتاجى، وصفوت حجازى، وأسامة ياسين، ومحسن راضى 15 يوماً على ذمة التحقيق، لاتهامهم بتحريض أنصار الإخوان على أحداث قطع طريق "مصر- إسكندرية" الزراعى الذى نتجة عنة مصرع واصابة اكثر من 34 شخصا ،يوم 22 يوليو الماضىى خلال مقاومة المتهمين لقوات الشرطة وإطلاق الأعيرة النارية صوب المواطنين لإرهابهم. كما امرت النيابة بسرعة ضبط وإحضار 10 قيادات إخوانية من قيادات المكاتب الإدارية بالقليوبية والمطلوبين على ذمة القضية محل التحقيق . وانتقل فريق من محققي النيابة ، إلى سجن طره لمباشرة التحقيق معهم ، حيث أسندت إليهم النيابة تهم التحريض على القتل والشروع في القتل تنفيذا لغرض إرهابي، والانضمام لعصابة مسلحة كان الإرهاب أحد وسائلها لتنفيذ أغراضها، والتحريض على حرق وإتلاف وتخريب منشآت عمومية، والتحريض على مقاومة رجال الشرطة، والتحريض على حمل أسلحة نارية ، والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة. وقامت النيابة بمواجهة المتهم بالأدلة المطروحة ضده والمتمثلة في تحريات أجهزة الأمن وأجهزة سيادية أخرى والتي أشارت إليه بأصابع الاتهام في ارتكاب الجرائم موضوع التحقيقات، وأقوال المجني عليهم والشهود، وما توصلت إليه تحقيقات النيابة حول اشتراكه بالتحريض على الجرائم المنسوبة إليه. كما قامت النيابة أيضا بمواجهتهم بمقاطع فيديو مصورة لهم، يظهرون فيها وهو يحرض بصورة علانية ومباشرة على القتل والعنف واستخدام السلاح ، من خلال منصة رابعة العدوية حيث سألتهم النيابة حول مضامين تلك المقاطع "خطوات تصعيدية في مواجهة القوات المسلحة والدولة في حال عدم عودة محمد مرسي للحكم" وغيرها من العبارات التحريضية. وااصدار الاوامر المباشرة للعناصر الاخوانية بقطع الطرق وتهديد امن البلاد . ونفوا كافة الاتهامات المنسوبة إليه واكدوا ان المعنى المقصود من وراء العبارات التي استخدمها في المقاطع المصورة محل الاتهام، هو "معني مجازي لم يقصد به استخدام العنف على وجه الإطلاق، او قطع الطرق وأن كل ما نطق به من عبارات كان مقصودا بها اللجوء إلى خيارات في حدود السلمية مع عدم اللجوء إلى العنف".