نفي صفوت حجازي في التحقيقات الي باشرتها نيابة الأزبكية برئاسة محمد حته كافة الاتهامات المنسوبة له، حول قيامه بالتحريض علي ارتكاب أعمال العنف والشغب التي جرت علي نطاق واسع في ميدان رمسيس في شهر يوليو الماضي، وما تضمنته من محاولة اقتحام قسم شرطة الأزبكية واستهداف الضباط وأفراد الشرطة بأسلحة نارية وخرطوش وقطع الطريق أعلي كوبري السادس من أكتوبر. وقال حجازي في التحقيقات التي اشرف عليها المستشار وائل حسين المحامي العام الأول لنيابات شمال القاهرة الكلية انه كان متواجد داخل الاعتصام للدفاع عن قضيته وعودة الشرعية، واضاف انه لم يحرض علي اي اعمال شغب او عنف. والقي حجازي بالمسئولية الكاملة علي الائتلاف الوطني لدعم الشرعية مشيرا الي ان هذا الائتلاف هو الذي كان يحرض علي المظاهرات. وتنصل حجازي من جماعة الاخوان المسلمين مؤكدا أنه ليس عضوا بها وأنكر صلته بأعضاء أو قيادات التنظيم وقال إنه كان 'يتقابل معهم عن طريق المصادفة'. وواجهت النيابة المتهم بتحريات الاجهزة الأمنية والتي أشارت انه ارتكب الجرائم والاتهامات المنسوبة اليه بالاضافة الي أقوال المجني عليهم والشهود، بالاضافة الي مواجهته بمقاطع الفيديو المصورة التي يظهر فيها وهو يحرض بصورة علانية ومباشرة علي القتل والعنف واستخدام السلاح والخطوات التصعيدية في مواجهة القوات المسلحة والدولة في حال عدم عودة محمد مرسي للحكم' وغيرها من العبارات التحريضية. وقال حجازي إن المعني المقصود من وراء العبارات التي استخدمها في المقاطع المصورة محل الاتهام هو 'معني مجازي لم يقصد به استخدام العنف علي وجه الإطلاق، وأن كل ما نطق به من عبارات كان مقصودا بها اللجوء إلي خيارات في حدود السلمية مع عدم اللجوء إلي العنف'. ونسبت له النيابة تهم التحريض علي القتل والشروع في القتل تنفيذا لغرض إرهابي والانضمام لعصابة مسلحة كان الإرهاب أحد وسائلها لتنفيذ أغراضها، والتحريض علي حرق وإتلاف وتخريب منشآت عمومية، والتحريض علي مقاومة رجال الشرطة، والتحريض علي حمل أسلحة نارية وامرت النيابة بحبسه 15 يوما علي ذمة التحقيقات