انتقلت حالة الزحام من شواطئ الإسكندرية خلال موسم الصيف إلى الزحام الشديد أمام المكتبات وتجار الجملة ومحال الملابس المدرسية، وذلك استعدادًا لموسم للعام الدراسى الجديد المزمع انطلاقه بعد 96 ساعة هى المتبقية من موسم الصيف. وهجر المواطنون الشواطئ بمحافظة الإسكندرية واتجهوا إلى المكتبات وأسواق المكتبات، ليتحول كرنفال الشواطئ إلى مهرجان للبيع والشراء. وشهدت منطقة المنشية زحامًا شديدًا، باعتبارها إحدى أشهر المناطق الخاصة ببيع الكراسات والكشاكيل والكتب الخارجية والأدوات المدرسية. يقول محمد مصطفى - ولى أمر 3 طلاب - "أحرص على شراء الأدوات المدرسية بسعر الجملة، حيث إن دستة كشاكيل سعة 60 صفحة يبلغ سعرها 16 جنيهًا تقريبًا مقابل 22 جنيهًا من المكتبات الخاصة، وأحرص على الحضور لشراء الأدوات المدرسية لتوفير مبلغ مالى كبير". وقال رضا سعيد - ولى أمر 4 طلاب بالمراحل التعليمية المختلفة - "الأسعار غالية جدًّا وأسعار الملابس والشنط والأدوات المدرسية مرتفعة ولا ندرى كيفية تدبير أمورنا، خاصة وأن عيد الأضحى انتهى من أيام والمصاريف كانت عالية جدًّا ومرتفعة". وقالت نجلاء سرى - ولية أمر تليميذين- "حضرت لليوم الثانى على التوالى لشراء المستلزمات كلها من المكتبات التى تبيع بالجملة، وأقوم بشراء الملابس والكتب والكراسات والكشاكيل والأقلام والمساطر وكل المستلزمات وذلك لمواجهة ارتفاع الأسعار". وقال محمد السيد - بائع بمنطقة المنشية - "دا موسم رزق للناس تجار الجملة يبيعون للمواطنين بنفس الأسعار التى نبيع بها للتجار وأصحاب المكتبات، مشيرًا إلى أن حالة الزحام ستستمر لفترات طويلة حتى الأسبوعين الأولين من بدء الدراسة، لتقل تدريجيًّا مع شراء الكشاكيل والكراسات ويبدأ موسم شراء الكتب الخارجية.