باتت الغارات الأمريكية تسبب إشكالًا كبيرًا لبعض الدول الحليفة، حيث لم تَسَلَم سوريا من الاتفاق الذي أبرمته مع روسياوأمريكا، بشأن الهدنة، وقام الطيران الأمريكي بشن غارة جوية استهدف خلالها تجمعات للقوات السورية بدلًا من التنظيم الإرهابي "داعش"، ليس هذا فحسب، بل عكفت أمريكا على شن غارة جوية في أفغانستان استهدفت خلالها 8 شرطيين أفغان بدلًا من عناصر طالبان، مما يثير تساؤلات عديدة حول تورط أمريكا بدعم المتطرفين على حساب الحلفاء وإن كانوا في الأصل أعداء. وقال قائد عمليات الولاية، رحيم الله خان: إن "الضربة الأولى قتلت شرطيًا عند نقطة تفتيش خارج عاصمة الولاية تيرين كوت، في حين أسفرت الثانية التي استهدفت المنطقة نفسها، عن مقتل 7 آخرين". وأضاف "خان" أن الضربتين الجويتين وقعتا بعد ظهر الأحد قرب تيرين كوت، المدينة التي تقدم بها مسلحو "طالبان" خلال الأسابيع الأخيرة. وشنت القوات الأمريكية هجماتها سعيًا لمساعدة القوات الأفغانية التي أطلق عليها النار من جانب مسلحي طالبا، حسبما أكد متحدث باسم الجيش الأميركي.