أعلنت منظمة العفو الدولية، اليوم الاثنين، أن قنبلة أمريكية الصنع استخدمت في غارة جوية استهدفت مستشفى مدعومًا من منظمة أطباء بلا حدود في 15 أغسطس الماضي في اليمن. وقال خبراء أسلحة: إن "قنبلة جوية دقيقة من طراز بايفواي استخدمت في هذه الغارة على مستشفى في مدينة عبس بشمال اليمن، وأسفرت عن سقوط 19 قتيلًا و24 جريحًا، بحسب منظمة أطباء بلا حدود". وصرح فيليب لوثر مدير الأبحاث في منظمة العفو، أنه من المشين أن تواصل الدول إمداد التحالف الذي تقوده السعودية بالسلاح، بما في ذلك القنابل الجوية والطائرات الحربية، بالرغم من الإثبات الواضح على أن هذه الأسلحة تستخدم لمهاجمة مستشفيات وأهداف مدنية أخرى في انتهاك للقانون الدولي الإنساني. كما دعت المنظمة جميع البلدان بما في ذلك الولاياتالمتحدة وبريطانيا إلى التوقف فورًا عن تقديم أسلحة يمكن استخدامها بالنزاع في اليمن؟ وكان تحقيق نشرته صحيفة "الجارديان" البريطانية مؤخرًا أكد أن أكثر من ثلث الغارات الجوية التي نفذها التحالف العربي حتى الآن في اليمن، أصابت مواقع مدنية بينها مستشفيات ومدارس.