عاد الهدوء النسبى إلى شواطئ الإسكندرية، وذلك بعد مرور نحو 3 شهور مستمرة هى مدة الموسم الصيفى، شهدت توافد أعداد كبيرة من المصطافين على المحافظة بأعداد تراوحت من 4 ملايين زائر إلى نحو 4 ملايين ونصف الميلون، حسب إدارة السياحة والمصايف. وشهدت الشواطئ حضورًا كبيرًا من أهل المحافظة، معلنين الاستمتاع بالبحر خلال المرحلة المتبقية من موسم الصيف، وذلك قبل 18 يومًا من الفصل الدراسى الأول المزمع فى 24 سبتمبر، حيث انخفضت رحلات اليوم الواحد، وقلت الأعداد الوافدة، وذلك استعدادًا لعيد الأضحى الإثنين المقبل والدراسة عقب انتهاء إجازة العيد بأسبوع. قال محمد ربيع، موظف، من على شاطئ سيدى بشر بشرق الإسكندرية، إنه حرص على قضاء يوم فى البحر بصحبة أسرته، وذلك بعد مرور ثلاثة أشهر من بدء موسم الصيف، مشيرًا إلى أن حالة الزحام الشديدة التى شهدتها الشواطئ بفضل أعداد الزائرين حالت دون قضاء يوم على البحر. وقال طارق المهندس، صاحب محل، من شاطئ ميامى، إن الأسبوع الأخير الذى يسبق عيد الأضحى شهد انخفاض أعداد كبيرة من المصطافين الأمر الذى منحنا الفرصة كأهل المدينة أن نقضى يومًا، موضحًا أن عددًا كبيرًا من المصطافين غادروا المدينة ومنح أهلها فرصة للاستمتاع بالبحر الذى يصعب مشاهدتها بسبب الزحام وسلوكيات البعض التى وصفها ب"الخاطئة". قالت جواهر السيد، ربة منزل، من سكان منطقة الفلكى، إن الإسكندرانية لا يحضرون إلى البحر خلال شهور يونيه ويوليو وأغسطس، وهو موسم توافد المصطافين، موضحة أن أبناء الإسكندرية بطبيعتهم تسعى لنزول البحر وقت الهدوء، مشيرة إلى أن الأعداد مزدحمة. وقال عادل سعيد، محامى، أنا من محافظة القاهرة واخترت الحضور إلى الإسكندرية، لأنها الفترة التى تسبق الموسم الدراسى وعيد الأضحى وذلك نظرًا لانشغال المواطنين بالاستعداد سواء للدراسة ولعيد الأضحى، حيث يتميز العيد بأنه يفضل فيه الأسر والعائلات قضاء عيدهم بمنازلهم لتبادل الزيارات. قال أحمد حجازى، رئيس إدارة السياحة والمصايف بالإسكندرية، إن هذا العام شهد حضورا كبيرا من الزائرين، وصل إلى نحو 4 ملايين ونصف زائر، ويعد الموسم الأطول منذ سنوات عديدة، موضحًا أن إدارة المصايف قامت بتخصيص نحو 44 شاطئا استقبل المصطافين. وأكد أنه يتوقع أن يشهد الأسبوع المقبل رواج أكبر واستمرار الموسم الصيفى حتى يوم 22 سبتمبر، حيث يتوافد المواطنون من مختلف المحافظات، مشيرًا الى أن التوافد لا يزال كبيرًا على الشواطئ وإن قل بصورة طفيفة.