شهدت منطقة العمرانية بالجيزة مؤخرًا، كشف غموض جريمة بشعة أقدم خلالها قهوجى على قتل نجله، وحاول إخفاء جثته بدفنها على أرضية الشقة وصب كميات من الأسمنت فوقها، لكن رائحة تعفن الجثة غلبت الأسمنت ووصلت إلى الجيران، لتعود بنا بشاعة الواقعة إلى جرائم أخرى مماثلة، كان لمحافظة الجيزة نصيب الأسد فيها، بينما أغلب الجناة من أقرب الأقربين للضحايا، سواء أزواج أو آباء. جثة الابن أسفل أسمنت شقة العمرانية جريمة العمرانية التى تكشفت تفاصيلها قبل يومين، باشر شريف صديق، وكيل نيابة حوادث جنوبالجيزة التحقيق فيها، وتبين خلالها شكوى الأهالى من انبعاث رائحة كريهة من داخل شقة مستأجرة يقيم فيها قهوجى ونجله، وهو الأمر الذى انكره "القهوجى" وحاول التغلب عليه بالبخور والمعطرات، حتى قرر الهرب، واقتحم الأهالى الشقة بعد تفاقم الرائحة، ليعثروا على جثة شاب داخل الشقة. واتضح أن الجثة هى لنجل "القهوجى"، وكانت الجثة فى حالة تعفن رمي وانتفاخ ورجحت المناظرة الأولية احتماله تعرض القتيل للخنق لخروج لسانه، وتبين أن القتيل والأب كانا دائمى الخلافات والتشاجر، وبالفعل اتضح أن الأب هو القاتل إثر خلافاته مع نجله. قتلت زوجها ودفنته فى الأسمنت أسفل سريرها داخل الجيزة وتحديدًا فى منطقة إمبابة، جرت جريمة أخرى، انتهت فى 25 يوليو الماضى، بحكم محكمة جنايات الجيزة، برئاسة المستشار محمد عبداللطيف، بمعاقبة ربة منزل بالسجن المؤبد، لاتهامها بقتل زوجها ودفن جثته تحت سرير غرفة النوم، واستخدمت الإسمنت في إخفاء الجثة داخل مسكن الزوجية. وكان رجال الشرطة، تلقوا بلاغًا بخروج رائحة كريهة من داخل شقة بشارع نصر الإسلام في إمبابة، وبالانتقال وتتبع مصدر الرائحة عُثر على جثة مواطن يدعى عمرو أمين، 30 عامًا، مهندس، مدفونة أسفل السرير، باستخدام الاسمنت في محاولة لإخفاء معالم الجريمة. وتوصلت التحريات إلى زوجته دينا محمد، 38 عامًا، هي وراء ارتكاب الحادث بسبب وجود خلافات عدة بينهما. وأنكرت المتهمة قيامها بقتل زوجها عمدا أمام المحكمة، وأكدت أنها كانت في حالة دفاع شرعي عن نفسها لقيام زوجها بمحاولة طعنها بسكين بعد أن اتهمها بالخيانة، فخطفت السكين من يده وطعنته في صدره فسقط قتيلًا، وأضافت أنها اخفت جثة زوجها تحت سرير حجرة النوم وغطتها بالإسمنت والجبس، خوفًا من انتقام أهل زوجها منها.
الأردنى دفن زوجته المصرية فى برميل خرسانة تعددت جرائم القتل التى يستخدم فيها الجناة الأسمنت فى محاولة لطمس جريمتهم، داخل محافظات عدة، ففى 12 يناير الماضى، قضت محكمة جنايات البحر الأحمر، برئاسة المستشار محمود خلف، بحبس أردنى الجنسية 7 سنوات، لقتله زوجته المصرية وإخفاء جثتها داخل برميل خرسانة لإخفاء معالم جريمته بمدينة الغردقة. وترجع تفاصيل تلك الواقعة إلى شهر فبراير 2014، حين حصل مالك عقار فى شارع الشيراتون السياحى بالغردقة، على حكم قضائى بفتح إحدى الشقق السكنية التى كانت مؤجرة لشخص أردنى الجنسية، ولم يقم بسداد الإيجار منذ عام، وبعد فتح الشقة عثر على برميل حديدى داخل الحمام وبداخله جثة متحللة لسيدة، حيث تم وضع كمية من الخرسانة والكتل الأسمنتية داخل البرميل لإخفاء الجثة، إضافة إلى العثور على عدد من عبوات مياه النار الحارقة. وتبين أن القاتل هو شخص أردنى الجنسية متزوج من سيدتين مصرية وأردنية، وكان يستغل الشقة كنادى صحى، وبالقبض على المتهم، اعترف أنه تزوج المجنى عليها "مصرية" منذ فترة على أنها فتاة بكر، وتبين أنها سبق لها الزواج، وحدثت بينها عدة مشاجرات وقامت المجنى عليه بتهديده بقتله وقتل طفله من الزوجة الثانية إذا حاول تطليقها. "الميراث" يوارى جثة مهندس "طوخ" فى الأسمنت فى شهر مارس من العام الماضى تمكنت أجهزة الأمن بمحافظة القليوبية، من كشف غموض حادث اختفاء مهندس من قرية إمياي، التابعة لمركز طوخ، لمدة 4 أشهر، حيث تبين أن وراء اختفائه نجلي شقيقه؛ حيث استدرجاه وقتلاه، ثم دفناه في حفرة، بأرض زراعية بالقرية، وغطوها بطبقه خرسانية، وذلك بسبب خلافات الميراث. وتوصل فريق البحث إلى أن وراء الواقعة نجلي شقيقي المجني عليه، وهما "إسلام.أ" 19 سنة، طالب، وشقيقه محمد "مدرس"، حيث تم ضبطهما، واعترافا بجريمتهما وأرشدا عن مكان دفنهما الجثة في حفرة تم تغطيئتها بالأسمنت، داخل الأراضي الزراعية، وبررا الواقعة بالخلاف على الميراث. وكشفت التحقيقات ان المتهمين استدرجا المجني عليه،ورمياه في رشاح القرية، وانتظرا حتي تأكدا من موته، ثم انتشلا الجثة ووضعاها في حفره أعداها لذلك، ثم غطيا عليها بالتراب والأسمنت.
قتلوا قريبهم وودفنوه فى "برميل" طمعًا فى مال والده شهدت مدينة الإسكندرية فى مارس 2013، جريمة قتل الشاب محمد أ ك، وتبين أن الجناة هم نجل ابن عم المجني عليه، إسلام إ. ع، 21 عاما، طالب، ومحمد أ. ف.م، 29 عاما، عاطل، له معلومات جنائية مسجلة، وعمرو. م. م. 22 عاما، طالب، جميعهم مقيمون بدائرة قسم شرطة مينا البصل بالإسكندرية. وكشفت تحقيقات النيابة العامة عن قيام المتهمين باستدراج المجني عليه نظرا لوجود صلة قرابة بينه والأول، حيث اصطحبوه داخل سيارة مستأجرة عقب خروجه من المعهد الذى كان يدرس به، وقاموا بتناول المواد الكحولية بعد وضع عقار مخدر داخل الزجاجة الخاصة بالمجني عليه، ثم توجهوا به لمسكن الثاني، وقدموا للمجني عليه كوب عصير بداخله أقراص مخدرة لإفقاده الوعي، فشعر المجني عليه بحالة إعياء، وأثناء ذلك قاموا بأخذ هاتفه المحمول ومتعلقاته الشخصية، وعند شروعه بالصياح قاموا بتقييد يديه بالحبال، ووضع شريط لاصق على فمه. وحاول المجني عليه المقاومة لكنهم تعدوا عليه بالضرب على رأسه ووضعوه داخل برميل صاج وعمل صبة خرسانية عليه، ثم توجهوا به إلى الطريق الدولي وقاموا بإلقائه بمنطقة الملاحات، وتخلصوا من هاتفه المحمول وعادوا عقب ذلك لمسكن الثاني لمحو أثار الجريمة. وكشف الجناة اتصالهم بوالدة المجنى عليه لطلب فدية، 2 مليون جنيه نظير إطلاق سراحه، لكن تم تحديد هويتهم والقبض عليهم، وأرشدوا عن مكان الجثة، وبالفعل تم انتشال "البرميل، وفحص بقايا جثمان المجنى عليه بداخله.
