داعش تتعرض للإبادة في سيناء وعدد العمليات الإرهابية انخفض ..هكذا بدأ موقع "والا" الإخباري العبري تقريرا له اليوم؛ لافتا إلى أنه "في الشهور الأخيرة لوحظ انخفاض ملحوظ في العمليات التخريبية التي كانت تقوم بها داعش في شبه جزيرة سيناء". وأوضح "رغم استمرار نشاطات التنظيم الخطيرة بالقرب من الحدود مع إسرائيل، إلا أنه في أعقاب هجمات الجيش المصري، ضعفت هذه النشاطات بشكل كبير وملحوظ". ونقل عن مسؤولين مصريين وإسرائليين -لم يسمهم- قولهم إن "عدد العمليات الإرهابية التي كان يقوم بها داعش في سيناء في حالة انخفاض خلال الأشهر الأخيرة، ورغم استمرار نشاط التنظيم الدموي في شبه الجزيرة وبالتحديد في شمال شرق سيناء، بالقرب من المثلث الحدودي مع قطاع غزة وإسرائيل، إلا ان عدد العمليات ضد الجيش المصري انخفض مقارنة بعامي 2014 و2015". وأضافت المصادر المصرية أن "العمليات العسكرية في وسط سيناء وعلى رأسها سلسلة الهجمات الجوية بمنطقة جبل الحلال، ضربت القدرة العسكرية لداعش في مقتل"، ولفتت إلى ان "جبل الحلال استمر على مدار سنوات معقلا للجماعات المتطرفة في سيناء، وذلك بسبب التركيب الطوبوغرافي له؛ فهناك يوجد الكثير من المغارات التي حولت المكان إلى أكر المناطق المفضلة لداعش، وأصبح أشبه بطورا بورا الأفغانية". وقالت إن "العمليات الجوية الموسعة في شهر مايو الماضي لم تقم بنصفية 100 ناشط من نشطاء التنظيم الإرهابي وإنما أصابت مئات غيرهم، العشرات منهم في حالة خطيرة، كما دمرت مخازن للوسائل القتالية والذخيرة التي تم إخفاؤها هناك على مدار سنوات، وفعليا تم إبادة الجبهة اللوجستية لداعش في شبه الجزيرة المصرية". وختمت "في بداية أغسطس الجاري، أعلن الجيش المصري عن نجاح أخر؛ عبر تصفية من كان يعرف بقائد داعش في سيناء، أبو دعاء الأنصاري"، لافتة إى أن "سلسلة من الهجمات جنوبالعريش، والتي أدت إلى مقتل الأنصاري جاءت في أعقاب معلومات استخباراتية دقيقة، وفي إطارها تم استهداف عدد من مخازن السلاح وتصفية 45 ناشطة بالتنظيم". وقالت "في غضون ذلك، استمر التنسيق الأمني بين القاهرة وتل أبيب والتعاون بين الجانبين، وؤمخرا قامت مصر بعدد من المبادرات الهامة تجاه إسرائيل على الصعيد الدبلوماسي، التي تشهد بدرجة كبيرة على التقارب بين الجانبين".