«هنا محمد».. قصة طفلة اختطفت وسط شقيقتيها في الشرقية

- جد الطفلة: اختفت أثناء حضور تدريب رياضى مع شقيقتيها بكلية التربية الرياضية..
- رواد «فيسبوك» يدشنون هاشتاج الإعدام لخاطفى الأطفال
حالة من الجدل دبت فى أوساط مواقع التواصل الاجتماعى، بعد تغيب طفلة فى ظروف غامضة، دون الكشف عن ملابسات الواقعة، ودون فك طلاسم اختفائها بهذا الشكل المريب، رغم وجودها وسط جمع هائل من الأهالى فى أثناء وجودها مع شقيقتيها فى تدريب رياضى بإحدى الأكاديميات الرياضية بكلية التربية الرياضية للبنات.
هنا محمد محمود نصر، فتاة تبلغ من العمر 12 عامًا، اختفت فى ظروف غامضة، وخلَّفت وراءها حزنًا شديدًا لن يبارح أسرتها إلا بعودتها سالمة إلى أحضان والديها.
العقيد مهندس محمد الشافعى، جد الفتاة لأمها، يقول، إن هنا كانت برفقة شقيقتيها مساء أمس الثلاثاء، وذلك فى تدريب رياضى يواظبن عليه منذ نحو عامين ضمن الأنشطة الصيفية التى يقضين إجازتهن فيها، بإحدى الأكاديميات الرياضية بكلية التربية الرياضية للبنات بجامعة الزقازيق، وفى أثناء تدريب شقيقتيها جلست هنا وسط الأهالى والحضور تتابعهما أثناء التدريب، إذ فجأة تدرك الأخت الكبرى اختفاء شقيقتها دون سابق إنذار، لتبدأ رحلة البحث عنها وسط الحضور دون جدوى، فقامت بإبلاغ أهلها بتغيب شقيقتها واختفائها فى ظروف غامضة.
على الفور انتقل أهل الفتاة إلى محل الواقعة، وقاموا بالاتصال بالشرطة والإبلاغ عن غياب نجلتهم، وتم تحرير محضر بالواقعة، حيث أمر اللواء رضا طبلية مدير أمن الشرقية بتشكيل فريق بحث قاده اللواء هشام خطاب مدير إدارة البحث الجنائى، وضم عددًا من ضباط إدارة البحث وضباط قسم شرطة ثان الزقازيق برئاسة الرائد عصام عتيق رئيس المباحث، وذلك لكشف غموض الواقعة والعثور عليها وإعادتها إلى أهلها.
فى السياق ذاته اشتعل موقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك» بمنشورات رواده حول واقعة اختفاء هنا، وخشيتهم من اختطافها على يد عصابات خطف الأطفال، حيث طالبوا بسرعة الكشف عن ملابسات الواقعة، والعثور على الفتاة وردها إلى أهلها، كما طالبوا وسائل الإعلام بالإعلان عن اختفاء الفتاة والمشاركة فى تسهيل عمليات البحث عنها أو التوصل لأى معلومات قد تفيد جهات التحقيق، فيما دشن آخرون هاشتاج للمطالبة بإعدام خاطفى الأطفال.