كونك مشهور فهو أمر محمود ولكن بشروط، عندما تتجه جميع الإنظار نحوك يجب أن تفكر جيدًا قبل أن تقوم بأي فعل، والسابقين أثبتوا لنا أن العفوية تضع أصحابها بمأزق، وأليكم المثال.. حمادة طلعت بدأت القصة عندما رُشح حمادة طلعت للإنضمام لبعثة مصر المسافرة لأولمبياد ريو دي جانيرو 2016 التي أقيمت في البرازيل حتى يوم 21 أغسطس الماضي. وخلال طابور عرض البعثة المصرية في افتتاح الأولمبياد، ألتقطت الكاميرات حمادة طلعت وهو يرفع علم السعودية بيد وفي اليد الأخرى علم مصر، الأمر الذي أثار سخط معظم المصريين ودشنوا هاشتاج #رجعوا_حمادة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" احتجاجا على رفع علم السعودية في البعثة المصرية، لما رأوه في ذلك الفعل من تصغير لحجم الدولة. والحقيقة التي كشفها لاعب الرماية المصري بعد أن زادت حدة الإنتقادات الموجهة إليه، أن العلم كان ملقى على الأرض ومكتوب عليه لفظ الجلالة، فحمله بتلقائية كي لا تدوسه أقدام اللاعبين. إسلام الشهابي إسلام الشهابي لاعب الجودو المصري، رفض الإنسحاب من مباراة الجودو بريو دي جانيرو أمام لاعب الكيان الصهيوني. ولكن خسر الشهابي صفر-100 خلال اللقاء الذي جمع بينهم في وزن 100 كيلو جرام بالأولمبياد، ليرفض بعدها لاعب المنتخب المصرى، مصافحة الإسرائيلى أورى ششون بعد اللقاء. لينقسم الشارع المصري مابين مؤيد ومعارض لذلك الفعل، حيث يرى البعض أن عدم مصافحة اللاعب ليس له علاقه بدولته، لأنها في الأول والأخير لعبة، بينما يرى البعض أن اللاعب تعامل بتلقائية، من حيث رفضه لمصافحة "ممثل" الكيان الصهيوني في أي ظرف كان دعاء الغباشي دعاء لغباشي كان لها جولات وصولات في الأولمبياد حيث تمكنت من لفت الأنظار إليها منذ اللحظة الأولى التى ظهرت فيها بالمنافسات الأولمبية، وليس لطريقة لعبها الممتازة جدًا، ولكن بسبب حجابها الذي خالف المألوف في منافسات الكرة الشاطئية التي كانت تمثل مصر فيها. وعادت من جديد بعد انتهاء الأولمبياد لتصبح حديث المصريين من جديد ولكن تلك المرة الحديث حولها ليس بالثناء ولكن بالاستياء، حيث نشرت أحدى الصفحات الصهيونية الناطقة باللغة العربية عبر موقع التواصل الإجتماعي فيس بوك صورة للغباشي مع أحد الجماهير يحمل علم اسرائيل أثناء الأولمبياد. وقالت الصفحة: «لاعب الجودو المصري إسلام الشهابي رفض مصافحة لاعب الجودو الإسرائيلي أوري ساسون، ولاعبة منتخب مصر للكرة الشاطئية للسيدات دعاء الغباشي صافحت وبابتسامة صافية التقطت سيلفي مع من يعاديهم إسلام الشهابي، كما أن نور البدر لا يظهر إلا وسط الظلام، رفض إسلام الشهابي مصافحة خصمه أظهر عقول نيرة مثل دعاء تكسر قيود الكراهية بقلوبها الصافية».
وعلى الفور وجهت جموع المصريين انتقادات لاذعة للاعبة على مواقع التوصل الإجتماعي لما تحمله الصورة من دلائل واضحة على التطبيع. دافعت اللاعبة عن نفسها وقالت إن الصورة ربما تكون فوتوشوب، لو كنت أعلم أنها إسرائيلية وتحمل علم إسرائيل لما التقط تلك الصورة، فأنا لا أتذكر الصورة من الأساس، ولو كانت حقيقية فمن المؤكد أن المشجعة فتحت العلم أثناء التقاط الصورة، أنه في هذا اليوم طلب عدد كبير من الجماهير التقاط الصور معنا، بدأ الجمهور منحنا هواتفه المحمولة لالتقاط الصورة ثم أعيد الهاتف إليهم مرة أخرى. إذا اللاعبية وقعت في فخ العفوية. تريزيجه شارك محمود حسن تريزيجيه أمس الثلاثاء، جناح فريق أندرلخت البلجيكى، فى مباراة الفريق الرديف أمام جينت واستطاع أن يسجل هدفين، في ثلاث دقائق فقط، ولكن الذي طغى على إحارزه للهدفين وتألقه الملفت، طريقة إحتفاله بالهدف، اللاعب بعد أن سجل هدفه الثاني هم بالسجود ولكن تراجع في اللحظة الأخيرة وقام بمصافحة زميله بالفريق. وكالعادة، وجه رواد التواصل الإجتماعي الإنتقاد الحاد للاعب الشاب، وربطوا الحركة التلقائية التي قام بها تريزيجيه بحادثته القديمة والصورة التي نشرها للسيدة ومخفي معالم وجهها، وهيّ في الأصل صورة قديمة ولكن تم تعديلها، فتغيرت لمرحبا تريزيجيه. إلى جانب إخفاء وجه سيدة كانت تظهر في الصورة الأصلية، وهذا ما اعتبرته الجماهير البلجيكية إساءة للسيدات التي تشجع النادي. الفيديو لم يظهر نية اللاعب، فقد نظر للأرض فقط وتوجه لمصافحة زميله، وليس كل اللاعبين المسلمين مطالبين بالسجود بعد كل هدف.