علمت «التحرير»، من مصادرها، أن المئات من أبناء الدعوة السلفية بمحافظتى الإسكندرية ومرسى مطروح توجهوا، اليوم الأحد، إلى إحدى قرى الساحل الشمالى، المملوكة لقيادى سلفى معروف، وأن عددا من القيادات تناول الغداء عصر اليوم فى قرية مأكولات بطريق الساحل الشمالى مملوكة لنجل القيادى السلفى الشهير شريف الهوارى، ثم توجهوا إلى أحد المساجد المجاورة للقرية لعقد لقاء بحضور الشيخ محمد عبد الفتاح أبو إدريس، رئيس الدعوة السلفية، والدكتور ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية، إضافة إلى عدد من كبار المشايخ بالدعوة. وكشفت المصادر، التى فضلت عدم ذكر اسمها، أن الاجتماع هدفه مناقشة أبرز الملفات داخل صفوف الدعوة السلفية، ومن بينها وجود تحالفات بين الدعوة السلفية وبعض رموز الحزب الوطنى بوساطة قيادات أمنية سابقة لخوض انتخابات المحليات بنظام القوائم. وأشارت المصادر، إلى أن الدعوة السلفية وحزب النور أجريا اتصالات مع بعض رموز الأحزاب بالإسكندرية، وعقدا اجتماعات سرية خلال اليومين الماضيين فى منطقتى زيزينيا وجليم داخل إحدى العمارات السكنية المملوكة لقيادى سلفى معروف. وعلمت «التحرير» أن أبرز التحالفات المرتقبة بين النور وقيادات الوطنى المنحل ستكون مع قيادات شابة كانت فى صفوف الحزب الوطنى وأقصاها أحمد عز أمين التنظيم السابق فى عهد الرئيس الأسبق مبارك، كما سيناقش قيادات الدعوة السلفية ملف الأوقاف والتضييق على رموز الدعوة خاصة بعد واقعة قيام الأوقاف بغلق زاوية عمار بن ياسر بمنطقة الساعة أمس الأول، التى يؤدى فيها المهندس عبد المنعم الشحات المتحدث باسم الدعوة السلفية صلاة الجمعة من كل أسبوع. وأدى برهامى صلاة العصر بأحد المساجد بطريق الساحل، وحصلت «التحرير» على صور له فى أثناء رفعه الآذان، وقد حاولنا التواصل مع الدكتور ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية، لكنه لم يرد طوال الوقت على هاتفه، ولم يتسن لنا التأكد من صحة المعلومات حول تحالفات مع رموز الوطنى المنحل.