منزل وعيادة برهامي محفوفان بالمخاطر.. وتعرضا لهجوم إخواني مرة واحدة في العقار رقم 115 طريق الزعيم جمال عبد الناصر بمنطقة سيدي بشر، يقع منزل نائب رئيس الدعوة السلفية بالإسكندرية الدكتور ياسر برهامي، أحد ابرز قيادات الدعوة السلفية ورئيس لجنة الصحة بحزب النور. "التحرير" زارت المنطقة التي شهدت صعود نجم برهامي منذ أن تخرج في كلية الطب وتخصص في طب الأطفال وحتى أصبح نائبا للدعوة السلفية، وفي العقار الذي يضم عائلة برهامي، حيث يتواجد في نفس العقار عيادة الدكتور جمال حسين برهامي والدكتورة آمال حسين برهامي أشقاء نائب الدعوة السلفية. يقع أيضًا مكتب برهامي الخاص الذي كان يلتقي فيه رموز الدعوة السلفية وللمفارقة فإن منزل برهامي يقع في منطقة مكدسة بعناصر وأنصار جماعة الإخوان وكان يتواجد فيها منزل القيادى الإخواني مصطفى محمد مصطفى عضو مجلس الشعب السابق، كما يتواجد فيها القيادى الإخواني المعروف إبراهيم الزعفراني وشقيقه خالد الزعفراني الذي انشق عن الإخوان وتخصص في الحركات الإسلامية وأصبح باحثًا. في ذات المنطقة يقع مسجد التقوى، أحد أبرز مساجد الدعوة السلفية والذى يعطى فيه برهامى دروسا فى الفقه وتفسير القرأن الكريم عقب صلاة العشاء، وهو نفس المسجد الذى كان يلتقى فيه الشيخ عبد المنعم الشحات المتحدث الرسمى بإسم الدعوة السلفية بالإسكندرية برموز وأعضاء الدعوة السلفية. ويعتبر منزل وعيادة "برهامي" محفوف بالمخاطر نتيجة تواجده وسط كتلة إخوانية ومعقل من معاقل الجماعة الأمر الذى دعا كوادر الدعوة السلفية إلى تشكيل دروع بشرية حول العيادة والمنزل، حيث أكدت مصادر، أن المنطقة المحيطة بمنزل نائب رئيس الدعوة السلفية يسيطر عليها أعضاء سلفيين، قاموا بشراء عدد كبير من المحال التجارية المتخصصة فى بيع وشراء أجهزة الكمبيوتر والمحمول، كما قام أخرون بشراء بعض العيادات والمكاتب الخاصة بهم كى يكونوا درعًا للشيخ برهامي حال تعرض المنزل لأى هجوم إخواني محتمل وسط التهديدات التي يتلقاها برهامي عبر الصفحات الإخوانية. وتعرض منزل وعيادة برهامي لإلقاء المولوتوف من قبل عناصر الإخوان منذ عامين دون أن يسفر الهجوم عن أى خسار أو إصابات بشرية آنذاك.