وصل ال23 مصريًّا، الذين كانوا مختطفين في ليبيا، ظهر اليوم الجمعة، منفذ السلوم البري، وسط تأمين مكثف بين سلطات البلدين. وأظهرت لحظات وصول "المصريين المحررين" أنَّ قواتٍ من الجيش الليبي تقدَّموا "المحرَّرين"، الذي حملوا بدورهم أعلام مصر وصور الرئيس عبد الفتاح السيسي، وسجدوا فور دخولهم الأراضي المصرية. واستقلَّ العاملون المحررون حافلة تقلهم إلى مقار إقامتهم، فيما أكَّد سائق الحافلة أنَّه لا يعلم وجهته، وذلك بسؤاله من مراسل "CBC EXTRA" إلى مطروح. وقال أحد العمال إنَّهم كانوا في طريق عودتهم إلى البلاد بعد عملهم في مدينة مصراتة، لافتًا إلى أنَّ ما أسماها "عصابات مسلحة" قطعت طريقهم واختطفوفهم إلى جهة غير معلومة. وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي إنَّ كافة أجهزة الدولة تعمل جاهدةً لعودة المصريين في ليبيا إلى أرض الوطن. جاء ذلك في تصريحاتٍ أوردتها فضائية "CBC EXTRA"، صباح اليوم الجمعة، تزامنًا مع وصول ال23 مصريًّا إلى معبر السلوم، حيث أمر الرئيس السيسي بسرعة إعادتهم إلى أسرهم. وكان إدريس عريش الناطق باسم مجلس بلدي البريقة في ليبيا قد أكَّد في تصريحاتٍ ل"التحرير"، أنَّه تمَّ تحرير 23 مصريًّا تمَّ اختطافهم بداية الأسبوع الجاري في أثناء استقالهم حافلتين، لافتًا إلى أنَّه تمَّ تحريرهم على يد القوات الخاصة الليبية.