مفاجأة لم يكن يتوقعها العالم أجمع، حينما كشف مصدر محلي في محافظة كركوك، أمس، أن عددًا من قادة جماعة "داعش" الإرهابية في مناطق جنوب غربي المحافظة، انقلبوا على زعيمهم أبو بكر البغدادي وبايعوا زعيم القاعدة أيمن الظواهري. وقال "مصدر" ل السومرية نيوز: إن "عددًا من قادة تنظيم داعش اجتمعوا اليوم في مناطق جنوب غربي كركوك، وقرروا الانقلاب على زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي ومبايعة زعيم القاعدة أيمن الظواهري"، مبينًا أن ذلك يعد تطورًا لافتًا وضربة قاصمة لداعش. وأضاف "المصدر" أن الانقلاب الجديد سيكون له دور كبير في شق صف التنظيم، مشيرًا إلى أن هناك صراع حقيقي يدور بين قادة التنظيم في نينوي، لوجود مساع للإطاحة بالبغدادي بعد الخسائر التي منى بها داعش في العراق وفقدانه محافظتي صلاح الدين والأنبار وأجزاء واسعة من القيارة والشرقاط. وتابع أن بودار الانشقاق سيكون لها تأثير سريع على مجريات الأحداث في صفوف التنظيم الإرهابي، لافتًا إلى أننا لا نستبعد أن تكون هناك مواجهات مسلحة بين جناح البغدادي وجناح الظواهري الجديد. يذكر أن تنظيم "داعش" سيطر في ٢٠١٤، على محافظة نينوي ومناطق جنوب غربي كركوك حيث كانت تنشط مجاميع مسلحة أبرزها تنظيم القاعدة وغيرها.