كتبت- ريهام الوجيه: حالة من الغضب والاستياء شهدتها ساحة الشركة التركية للنسيج "سى جى كى" الكائنة بالمنطقة الصناعية بمدينة العاشر من رمضان صباح اليوم الأحد عقب منع مدير الشركة تركي الجنسية بواج يونس أوغلو حوالى 1400 عامل من دخول المصنع العاملين به وسط صمت المسؤولين. وقال العمال إنهم فوجئوا بغلق الأمن لأبواب المصنع في وجه نحو 1400 عامل، ردًّا على مطالبتهم بحقوقهم المالية والنقابية داخل شركة "كي سي جي" التابعة لمستثمر تركى، مشيرًا إلى أنهم قرابة العامين يطالبون بصرف حصة سنوية من أرباح الشركة، فى ظل تدنى رواتبهم التى تتراوح ما بين 750 و1200 جنيه فى الشهر إلا أن مطالبهم دائمًا ما كانت تقابل بالتجاهل والفصل لعدد منهم ما أثار حفيظتهم. وأضافوا أنهم توجهوا لمكتب العمل بالعاشر من رمضان والنيابة الإدارية لتحرير مذكرة بالواقعة، مطالبين الجهات المختصة بالوقوف بجوارهم وحمايتهم وأسرهم من التشرد، مشيرين إلى أن مشادة وقعت بين عدد من العمال والمدير الإدارى للشركة بواج يوتس أوغلو تركي الجنسية، اعتراضًا على إغلاق المصنع وتشريد العمال وقطع أرزاقهم وسط صمت النقابة العامة والقوى العاملة. وطالبوا بتطبيق القرار رقم 7 لسنة 2007 الخاص ببدل المخاطر وإقرار الشركة بلجنة نقابية للعاملين بها، بالإضافة إلى تسليم نسخة من عقد العمل للعمال الذين لم يحصلوا عليها، والتزام الشركة بتوظيف متخصصين فى الأمن الصناعى، وعمل دراسة لنظام مشروع علاجى خاص بجميع العاملين. يشار إلى أن لجنة تابعة للقوى العاملة والاتحاد العام لنقابات عمال مصر تمكنت قبل شهر من فض الإضراب الأول للعمال عقب قيامها بمفاوضات مع المسؤول الإدارى للشركة، توصلت خلالها إلى اتفاق يقضى بصرف نصيب العمال من الأرباح منذ عام 2015 طبقًا للقانون فى موعد أقصاه أسبوع من تاريخ إنهاء الإضراب، ومراجعة الميزانيات ومحاضر الجمعية العمومية السابقة لتحديد وجود أرباح من عدمه، وفى حال استحقاقها سيتم الصرف للعاملين وهو ما لم يحدث مما دفع العمال للعودة للإضراب مجددًا.