الوحدة تقتلنى.. وأحيانًا باتكلم مع نفسى أطلَّت الراقصة المعتزلة والممثلة نجوى فؤاد ضيفة على حلقة أول من الأمس من برنامج «أنا والعسل» مع نيشان الذى يُعرَض على قناتى «الحياة2» وال«LBC» اللبنانية، ومن أبرز ما باحت به أنها تشعر بالوحدة، وقالت إن الوحدة تقتلها، وقالت إنها فى بعض الأحيان تتكلم مع نفسها، مبدية أسفها لأنها لم تنجب، وقالت إنها تهرب من الوحدة من خلال قراءة الكتب سواء الدينية أو الاجتماعية، وقالت إنها جدة لأحفاد من ابنة تبنتها، أما الندم الأكبر الذى اعترفت به فأنها لم تنتبه لنفسها ماديا، وحول أمورها المادية قالت إنها كانت تملك أموالًا كثيرة ولكنها خسرت فى آخر فيلم أنتجته، واعترفت بأنها كانت تمتلك ما يقرب من 10 ملايين جنيه فى البنك، وبأنها تحب أن تعيش بشكل لائق، وبأنها باعت مؤخرًا قطعة أرض وشقة كانت تمتلكهما ووضعت ثمنهما فى البنك وتعيش من مرود هذه الأموال. وبدأت نجوى حديثها عن الرقص الشرقى، قائلة إنه لم ينقرض وليس فى طريق الانقراض، وقالت إنها عندما بدأت كان هناك مجموعة كبيرة وعندما اعتزلت هى وغيرها لم يبقَ فى الساحة سوى دينا ولوسى، وأعلنت أنه لو استقرت الأحول فستؤسس أكاديمية لتعليم الرقص، وحول قرار حذف مشاهد الرقص من الأفلام فى زمن الإخوان المسلمين قالت إنها بكت، أما عن الإغراء والإثارة فى الرقص فقالت إنها لم تكن كذلك، وإنها لم تكن تقدم عملًا مثيرًا، وعندما تعتلى المسرح لا تشاهد أى أحد، وقالت نجوى فؤاد إنها حتى هذه اللحظة تعشق الرقص وإن بعض البلاد استغل الرقص فى أغراض معيشية. وقالت إنها تزوجت أحمد رمزى لمدة 17 يومًا فقط، بينما لم تتزوج عماد عبد الحليم، أما عن زواجها بشخص كويتى فقالت إنه لم يتم لأنها لم تكن تنوى ترك الرقص وقتها، وقالت إنها تعتقد أنه تزوج سهير رمزى عنادًا بها، كما تحدثت عن «الرجل العقدة» فى حياتها وهو سامى الزغبى الذى أحبته دون الباقين واستمر زواجهما سنة ونصفًا، ولكن إحدى صديقاتها المقربات «خطفته» منها، وأعلنت نجوى أنها تزوجت 7 مرات ولم تنفق يومًا على أى رجل. وقالت إن سمير سرحان كان الصديق الصدوق لها، وفى لبنان تربطها صداقة مع المصمم توفيق حطب وفى مصر الصديقة الوحيدة لوسى. وعرض نيشان على ضيفته عنوان «الراقصة والسياسة» فاختارت هنرى كسنجر وجيمى كارتر، وقالت إن كسنجر فى كل مرة كان يزور فيها مصر كان يحرص على مشاهدة رقصها، وإن زوجته كانت تشبهها، أما كارتر فدفعه الفضول ليشاهد الراقصة التى يحرص كسنجر على حضورها، وقالت إنها رقصت أمام الملك حسين فى أحد الأفراح فى لندن، وقالت فى نهاية حديثها إن الموت حق ولكنها تخاف من المرض، وطالبت الفنانين بأن يقفوا إلى جانب سيمون أسمر الذى كان سببًا فى نجاحهم، ووصفت إعتماد خورشيد بأنها مرتزِقة، وقالت إن من المعيب ما قالته، لأنها ظلمت كثيرين، وقالت إنه لا ينفع أن تتكلم لأنها أساءت إلى نفسها وإلى سمعة مصر.