زارت "التحرير" مدرج الدكتور أحمد زويل في كلية العلوم جامعة الإسكندرية والذى وافته المنية أمس الثلاثاء عن عمر يناهز 70 عامًا بعد صراع طويل مع المرض، والتى قررت الكلية عام 2010 إطلاق اسمه العالم على إحدى مدرجاتها. يسع المدرج نحو 400 طالب وطالبة ويعد أحد أكبر المدرجات، وتم تصميمه بطريقة بها أحدث أجهزة العرض وملحق به جهاز فيديو "كونفرانس". يعود إطلاق اسم الدكتور أحمد زويل على المدرج إلى عام 2010، حين أصدر الدكتور محمود جبر عميد كلية العلوم آنذاك قرارًا عن مجلس الكلية بإطلاق اسم الدكتور زويل على المدرج الرئيسى للكلية، اعترافًا منها بتميزه وتفوقه العلمى وباعتباره أحد أبنائها المتميزين. جاء ذلك بعد آخر زيارة للدكتور أحمد زويل للكلية ب48 ساعة 10 يوليو 2010، حيث التقى أساتذة وطلاب الكلية للتعرف على المناخ العلمى والثقافى الذى أتاحته له الدراسة بجامعة الإسكندرية. وقال زويل وقتها: "إنه تعلم البحث العلمى فى رحاب هذه الكلية على أيدى أساتذة أجلاء، كانوا يعطون كل وقتهم وخبرتهم لطلابهم بكل تواضع وتفانى فى العمل"، موضحًا أنه عندما سافر إلى أمريكا وجد أن الأمريكان يدركون أن المصريين لديهم تعليم جيد. واستعرض زويل مع الباحثين المراكز البحثية للجامعة، بحضور الدكتورة هند حنفى رئيس الجامعة آنذاك والنواب وكان وقتها الدكتور رشدى زهران رئيس الجامعة الحالى نائبًا لرئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب والدكتور محمد عبده إسماعيل عميد كلية العلوم الحالى نائبًا بكلية العلوم.
وحضر زويل بقاعة مجلس الجامعة وقتها اجتماع المجلس، حيث عرضت 7 مجموعات بحثية أبحاثها وتعمل هذه المجموعات من خلال مراكز التميز التى أنشأتها الجامعة، واطلع زويل خلال اللقاء على نماذج من اختراعات طلاب الجامعة وتعرف على النظم الجديدة التى وضعتها الجامعة لدعم وتشجيع الاختراعات وتسجيلها.