صور| القمامة تحاصر «المرسي أبو العباس».. ومسؤول: المولد السبب

لم يسلم مسجد المرسي أبو العباس، أحد أهم معالم الإسكندرية الدينية والسياحية، من الإهمال، فحاصرته القمامة، وانتشرت بين أروقته وساحات أضرحته، في غياب كامل من المسئولين بالمحافظة.
يعتبر مسجد المرسي أبو العباس، المزار الديني الأهم، يتوافد عليه آلاف المواطنين يوميًا ليس من الإسكندرية فحسب، لكن من مختلف المحافظات، لزيارته والمساجد المجاورة له، التي تمتلئ بعدد كبير من أضرحة أولياء الله الصالحين.
عدسة "التحرير" ، رصدت الحالة فى ساحة أبي العباس المرسي، والمساجد المجاورة له: البوصيري وياقوت العرش، حيث انتشرت القمامة بها بشكل غير مسبوق.
يقول محمد حسن، أحد رواد المكان: "للأسف القمامة موجودة في أنحاء الأضرحة والساحات الخارجية لها رغم الأهمية الدينية والروحانية للمكان"، مطالبًا المسئولين بالتدخل لإزالة تلك المخلفات احترامًا لقدسية المكان.
يضيف محسن السيد، صاحب محل في الجهة المقابلة للمسجد، أن أغلب تلك المخلفات تنتج عن زائري المكان والذين لا يراعون الآداب العامة ويلقون بالقمامة في الساحة الخارجية للمكان، وتتراكم بشكل كبير مع غياب الجهات المختصة عن رفعها.
من جانبه، قال فرج شعبان، رئيس حي الجمرك بالإسكندرية، الذي يقع بنطاقه المسجد، إن معظم المخلفات الموجودة بمحيط المسجد تعود للمواطنين الذين تجمعوا للاحتفال بمولد سيدي أبو العباس المرسي مؤخرًا، الذين أتوا من مختلف المحافظات وأقاموا خيامًا للمبيت استمرت أيام.
وأضاف شعبان، في تصريح خاص ل"التحرير"، أن الحي من جانبه سيبدأ في حملة نظافة للمكان لإعادة رونقه إليه، ضمن خطة واسعة لرفع المخلفات والقمامة من نطاق حي الجمرك بالكامل.
يذكر أن جامع أبو العباس المرسي أو كما يسميه أهل الإسكندرية "جامع المرسي أبو العباس"، أحد أقدم وأشهر المساجد التي بنيت في الإسكندرية، ويتميز بقبابه، وهو من أهم ما يميز منطقة بحري بالمدينة التي يتواجد بها المسجد.