التقى رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة جوزيف دانفورد، رئيس الوزراء التركي علي بن يلدريم، الاثنين، في زيارة تهدف إلى تخفيف التوتر بين الجانبين بسبب انتقادات أمريكية للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي يقود حملة ضد المعارضين بذريعة تورطهم بمحاولة الانقلاب الفاشلة. واجتمع دانفورد، مع بن يلدريم، وأيضا مع نظيره التركي خلوصي أكار، قبل أن يلتقي أفرادا من الجيش الأمريكي بقاعدة إنجيرليك الجوية في جنوبي تركيا التي يستخدمها التحالف بقيادة الولاياتالمتحدة في محاربة داعش، بحسب سكاي نيوز. وقالت السفارة الأمريكية إن دانفورد جاء إلى تركيا للتعبير عن تضامنه. وغضب أردوغان من الانتقادات الأمريكية والأوروبية لحملة اعتقالات وإقالات واسعة في أعقاب محاولة الانقلاب الفاشلة. وبسبب نطاق عمليات التطهير التي تم خلالها عزل نحو 40% من الجنرالات والأميرالات بالجيش إلى جانب تلميح مسؤولين بأنه قد يعود العمل بعقوبة الإعدام، شعرت الدول الغربية بالقلق خاصة وأنها متوترة بالفعل لتشديد إردوغان قبضته على السلطة. وتعهد أردوغان بتخليص مؤسسات الدولة مما وصفه بأنه "سرطان" أتباع جولن. كما تشهد العلاقات الأمريكية التركية بسبب إصرار واشنطن على تقديم أنقرة لأدلة تفيد بتورط الداعية فتح الله جولن الذي يقيم على أراضيها في محاولة الانقلاب، قبل أن تبت في طلب رسمي بتسليمه. ويعيش رجل الدين، 75 عاما، في منفى اختياري بالولاياتالمتحدة منذ عام 1999، وينفي ضلوعه في محاولة الانقلاب.