رفض المسلمون الذين يقطنون بمدينة روان الفرنسية، المشاركة في دفن المدعو عادل كرميش أحد منفذي الهجوم على الكنيسة، بسبب قتله كاهن الكنيسة البالغ من العمر 85 عامًا، واحتجاز رهائن. ونقلت صحيفة "لو باريسيان" الفرنسية، عن رئيس الجمعية الثقافية الإسلامية بمدينة نورماندي شمال فرنسا محمد قرابيلا، قوله: إن "الجمعيات الإسلامية المحلية لن تساهم في دفن كرميش"، مضيفًا "نحن لا نود تلطيخ الإسلام بهذا الإنسان، ولن نشارك في تجهيز جثته للدفن". وتابع "قرابيلا" أنه في حال طلب المجلس البلدي من الجامع الذي يرأسه قبول الجثة، وأعلنت عائلة منفذ العملية أنها تريد دفنه، حينها فإن مسلمي المدينة سيكونون ملزمين بتعيين مسؤول لحل هذه المسألة، مؤكدًاًأن عائلة كرميش لم تعلن بعد رغبتها في ذلك. وأفاد أحد الشيوخ المسلمين نقلًا عن صحيفة "التليجراف البريطانية"، أن منح عادل كرميش جنازة إسلامية سيشوه الإسلام، مشيرة إلى أن قيادات مسلمي نورماندي أعلنوا تبرأهم من هجوم الكنيسة ومنفذيه. يذكر أن اثنان من عناصر داعش وهم "عادل كرميش" البالغ من العمر 19 سنة، و آخر يدعى "عبد الملك نبيل" كانا قد اقتحما كنيسة ببلدة سانت إتيان دو روفراي في منطقة نورماندي شمال فرنسا، و قاما باحتجاز عددًا من الرهائن وذبحا كاهن الكنيسة قبل وقت قصير من تدخل الشرطة الفرنسية التي قتلت منفذي الهجوم.