نظم قرابة 75 سائقًا من أصحاب الحناطير بمركز نجع حمادي اليوم الأربعاء وقفة احتجاجية ب"الخيول" أمام الوحدة المحلية لمركز ومدينة نجع حمادي شمال محافظة قنا، اعتراضًا على قرار اللواء عبدالحميد الهجان محافظ قنا بمنع دخولهم مدينة نجع حمادى. وطالب المحتجون بالإفراج عن الحناطير التي تم مصادرتها من قبل الوحدة المحلية لمركز ومدينة نجع حمادى، والسماح لهم بممارسة عملهم داخل المدينة، قائلين "مش لاقيين ناكل احنا ولا البهايم". وقال عبدالراضي عربي رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة نجع حمادي - في تصريحات ل"التحرير"- إن هناك قرار صدر عن اللواء عبدالحميد الهجان محافظ قنا بتاريخ 17 أغسطس 2015 برقم 1658، بمنع دخول الحنطور وعربات الكارو مدينة نجع حمادي، وصعود الكوبرى العلوى حفاظًا على المدينة. وانتقدت حملة "افتحوا متحف الأمير يوسف كمال في نجع حمادى" قرار منع تسيير عربات الحنطور داخل مدينة نجع حمادى شمالى قنا. وقال الباحث والصحفي أمير الصراف مؤسس الحملة، إن قرار محافظ قنا 1658 الصادر في نهاية العام الماضي بمنع تسيير عربات الحنطور داخل المدينة غير موفق ويوضح قصور شديد في الرؤية المستقبلية لإمكانية استغلال وسيلة المواصلات التراثية الأولى في المدينة. وأضاف أن عربات الحنطور هي إحدى مكملات قطاع السياحة في كل المدن التاريخية والحضارية وحتى خارج مصر في دول أوروبا، موضحًا أن مدينة نجع حمادي تنتظر بترقب شديد الاعتمادات المالية من وزارة الآثار لافتتاح متحف نجع حمادي الإقليمي المقرر إنشاؤه في المجموعة المعمارية للأمير يوسف كمال المطلة على النيل وسط المدينة، وأن الإبقاء على "الحنطور" سيخدم الأفواج السياحية ويقدم خدمة التنقل للسياح في أحياء المدينة وأسواقها التاريخية. وطالب الصراف محافظ قنا بإعادة النظر في قرار منع تسيير الحنطور والإبقاء عليه لخدمة الحركة السياحية المنتظرة في مدينة نجع حمادي مستقبلًا، مع وضع قواعد ملزمة لأصحابها فيما يتعلق بقواعد المرور والانتظار والنظافة بما لا يخل بالمظهر الحضاري للمدينة.