أعلنت مديرية الشؤون الدينية التركية، اليوم الثلاثاء، أن أكثر من ألف من موظفيها بينهم دعاة أقيلوا منذ محاولة الانقلاب الفاشل يوم 15 يوليو. من ناحية أخرى، قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو: إنه "تقرر إقالة سفيرين مقرهما أنقرة بعد محاولة الانقلاب". وعزلت السلطات التركية أو احتجزت أو وضعت رهن التحقيق أكثر من 60 ألف شخص من بينهم أفراد من الجيش والشرطة وقضاة ومعلمون وموظفون وآخرون منذ محاولة الانقلاب. وتتهم السلطات التركية الداعية الإسلامي فتح الله جولن المقيم في أمريكا بالتخطيط لمحاولة الانقلاب، وهو الأمر الذي ينفيه جولن الذي أنشأ شبكة واسعة من المؤيدين والمدارس والجمعيات الخيرية والشركات في تركيا على مدى عقود.