أعلنت السلطات الألمانية، أن اعتداء ميونيخ نفذه شخص يعاني من مشاكل نفسيه، لا علاقة بينه وبين تنظيم داعش، مشيرا إلى أنه استوحى جريمة النرويجي من اليمين المتطرف اندريس بيرينج بريفيك. ففي 22 يوليو 2011، قتل المتطرف اليميني الذي تنكر بزي الشرطة اندريس بيرينج بريفيك، 77 شخصا بإقدامه اولا على تفجير قنبلة قرب مقر الحكومة في أوسلو، ثم باطلاق النار طوال أكثر من ساعة على تجمع للشبان ينتمون إلى حزب العمل كانوا في جزيرة أوتويا. وصرح النائب العام في ميونيخ توماس شتاينكراوس-كوخ، أمام صحفيين غداة الاعتداء، ننطلق من مبدأ أن الأمر في هذه القضية عمل كلاسيكي لمختل عقليا، تحرك بلا دوافع سياسية على ما يبدو، مضيفا، لا يبدو أن هناك دوافع آخرى لإطلاق النار الذي أوقع تسعة قتلى و16 جريحا. وأوضح قائد شرطة ميونيخ هوبرتوس اندري، وجدنا عناصر تدل على أنه يهتم بقضايا مرتبطة بالمختلين عقليا، الذين ارتكبوا عمليات قتل، وخصوصا كتب ومقالات في صحف. مضيفا، ليس هناك أدنى علاقة لمطلق النار بتنظيم داعش. وقال النائب العام أن مطلق النار شاب ألماني من أصل إيراني في الثامنة عشرة من العمر، ولد في ميونيخ وارتاد مدرسة في المدينة، ولد لأب يعمل سائق أجرة، ويعاني شكلا من أشكال الاكتئاب. ودعا المدعي إلى توخي الحذر إزاء المعلومات التي تقول أنه اخضع لعلاج للأمراض العقلية.
