أبدت الدكتورة سعادة صالح، أستاذة الفقه المقارن بالأزهر، اعتراضها على خطبة الجمعة المكتوبة، التي تحاول وزارة الأوقاف تطبيقها خلال الفترة الحالية. قالت صالح، خلال برنامج «فقه المرأة» على قناة الحياة 2، اليوم الجمعة، إن الخطبة صلة بين الإمام والمصلين، ويجب أن يكون فيها عبرة وعظة، مشيرة إلى أنه يجب اختيار الموضوعات التي تهم المصلين، مع مراعاة عدم التطويل. أضافت صالح: "نحن في حاجة إلى خطبة لها أهداف اجتماعية تحارب الفساد والأخلاق المتدنية، وليست خطبة سياسية"، مؤكدة أنها ليست مع كتابة الخطبة، ولكنها مع حرية انطلاق الخطباء بشرط خضوع الموضوعات التي سيتحدثون فيها للرقابة. تابعت: "يعني محدش يتكلم عن تركيا مثلًا، اتكلم على الحاجات اللي تهم الناس وتصلح منهم.. إنما امسك ورقة واقعد أقراها على المصلين كأني أستاذة وهما تلامذة مينفعش، هينصرفوا عني، مينفعش لأنها فيها نوع من أنواع الإملاء الذي فيه إكراه على المستمع".