ناقش مجلس الوزراء في اجتماعه اليوم الأربعاء، بعض الأحداث التي وقعت هذا الأسبوع، خاصة وأن طفلًا قتل في حادث "طهنا الجبل"، والذي تصادف أنه نجل أحد رجال الدين المسيحي. وصرح المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، بأن المجلس يدرك تماماً أن ما جرى حوادث فردية، ولا تعبر عن نسيج المجتمع المتماسك والمترابط، وأن النيابة تتولى التحقيق، معقبًا: "لدينا إصرار على تطبيق القانون بصرامة على الجميع، إحقاقاً للحق وإنصافاً لكل مواطن في إطار أننا في دولة القانون، نحتكم جميعاً إلى الدستور والقانون، التي يضمن العدالة بين المواطنين، وعلى قاعدة دولة المواطنة، التي لا تميز بين مواطن وآخر لأي سبب كان". ووجَّه "إسماعيل"، أجهزة الأمن بإجهاض هذه المحاولات اليائسة؛ للنيل من الوحدة الوطنية قبل وقوعها، واليقظة التامة وعدم التهاون في ضبط أي متهم وتقديمه للنيابة والعدالة. ويذكر أن قرية "طهنا الجبل" في محافظة المنيل شهدت أحداث طائفية مؤسفة، أسفرت عن مقتل شخص وإصابة آخرين بينهما سيدة.