أدلت والدة الطفل الراحل على محمد ممدوح بدر، لاعب وناشىء مدرسة كرة القدم بنادى سموحة بأقوالها عن مقتل نجلها بطلق نارى فى الرأس عقب خروجه من بوابة النادى مساء الاثنين فى ظروف غامضة. وقالت "بسمه. ف. ع"، 36 سنة، صيدلانية، مقيمه بدائرة قسم أول المنتزه، خلال التحقيقات بأنه عقب خروجها من نادى سموحة الرياضي من البوابة المطلة على شارع النقل والهندسة بدائرة القسم وبصحبتها نجلها المذكور وعند تخطيهما الطريق للجهة المقابلة لاستقلال إحدى السيارات فوجئت بسقوط نجلها على الأرض مغشياً عليه ووجود نزيف بالرأس فقامت بنقله للمستشفي، وأجريت له الإسعافات ووضعه علي جهاز التنفس الصناعى إلا أنه توفى. وأضافت الأم بأنه لم يتناهى إلي سمعها صوت طلقات نارية ولم تعلل سبب وكيفية حدوث إصابته. وعلي صعيد التحقيقات أمرت النيابة بتفريغ كاميرات نادى سموحة المثبتة على بوابة النادى لكنه لم يتم رصد مصدر الطلقة، مشيرة الى أن التحريات الأولية أثبتت أن الطلق النارى جاء من أقصى مسافة "بعيدة المدى" وأن المتلقى لو كان شخص كبير السن لما تسببت فى وفاته وبالكاد كانت أصابته إصابة عادية وكان من الممكن انقاذه وذلك أثناء خروجه من البوابة الجانبية رقم " 3". تعود الواقعة إلى تلقى اللواء نادر جنيدى مساعد وزير الداخلية، مدير أمن الإسكندرية ، إخطاراً من قسم شرطة سيدى جابر بورود بلاغ من مستشفى المركز الطبى بسموحة، بوصول الطفل "على محمد ممدوح"، 7 سنوات، مصابا بجرح نافذ بمنتصف الرأس ووجود جسم غريب داخل المخ يشتبه أن يكون مقذوف ناري وتوفى. كُلفت إدارة البحث الجنائى بالتحرى عن الواقعة وتحرر المحضر إدارى قسم سيدى جابر وجارى العرض على النيابة. يشار الى أن والد اللاعب الناشئ يعمل ضابط برتبة "رائد" بمكتبة الاسكندرية وأنه تصادف تواجده خارج المحافظة وقت وقوع الحادث، وأن الطفل كان يخوض تدريب وخرج بصحبة والدته فى تمام التاسعة مساء الاثنين، وفوجئت بسقوطه متأثراً بجراح ونزيف دماء.