كتب- تهامى البندارى وعبد الوهاب ربيع حددت، اليوم الثلاثاء، محكمة النقض جلسة 17 أكتوبرالمقبل، لنظر الطعون المقدمة من المتهمين المحكوم عليهم بأحكام تراوحت بين الإعدام والسجن 5 سنوات في القضية المسماة إعلامياً ب «مذبحة بورسعيد» التى أودت بحياة 74 مشجعًا من جماهير النادي الأهلي. وكانت محكمة جنايات بورسعيد المنعقدة بأكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار محمد السعيد الشربيني، قضت في يونيو 2015، بإعدام 11 متهما في قضية مذبحة استاد بورسعيد، والسجن المشدد 15 سنة ل10 متهمين، والسجن المشدد 10 سنوات لأربعة عشر متهمًا، والسجن 5 سنوات لأحد عشر متهم، والحبس 5 سنوات مع الشغل والنفاذ لثلاث متهمين من بينهم اللواء عصام سمك، مدير أمن بورسعيد، وبالحبس سنة مع الشغل لمتهم واحد، كما قضت المحكمة ببراءة باقي المتهمين، وذلك إثر إدانتهم بقتل 74 من جماهير النادي الأهلي، عقب نهاية مبارة الدوري بين فريقي الأهلي والمصري في شهر فبراير 2012. وكانت النيابة، أسندت للمتهمين ارتكاب جنايات القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد المقترن بجنايات القتل والشروع فيه، والسرقة والتخريب وبالبلطجة، بأن قام المتهمون بتبييت النية وعقد العزم على قتل بعض جمهور فريق النادي الأهلي ''الألتراس'' انتقاما منهم لخلافات سابقة، واستعراضا للقوة أمامهم وأعدوا لهذا الغرض أسلحة بيضاء مختلفة الأنواع ومواد مفرقعة وقطع من الحجارة وأدوات أخرى مما تستخدم في الاعتداء على الأشخاص، وتربصوا بهم فى إستاد بورسعيد الذى أيقنوا سلفا قدومهم إليه لحضور مباراة كرة القدم بين فريقى النادي الأهلي والنادي المصري.