قال المخرج مازن الغرباوي، المدير الفني للمشروع القومي لعودة مسرح ماسبيرو، إن المشروع مر بمراحل كثيرة تمت خلالها معالجة العروض المسرحية بحيث تتضمن الشق التجاري مع الرسالة المرغوب تقديمها للجمهور، إلى جانب كافة العناصر من مخرجين ومؤلفين مخضرمين، كتبوا نصوص قوية، تابعتها لجان القراءة. وذكر الغرباوي، خلال المؤتمر الصحفي الخاص بالمشروع، الذي أقيم على مسرح الهوسابير بمنطقة وسط البلد، أن العروض تم اختيار ممثليها بعناية شديدة، وكانت مكتملة العناصر الفنية بما فيها الإضاءة والأشعار وشكل العملية المسرحية عمومًا. وأضاف: "التدقيق في الاختيار يضمن لنا المستوى الفني للعروض، بما يجعلها تندرج تحت مسمى الكوميديا الاجتماعية والإنسانية، فهي ليست اسكتشات ولا تشبه غيرها، إنما هي حالة تميز لشباب يمثلون قوام شكل المسرح الآن، وهذا ما يقوله التاريخ والمهرجانات". من جانبه، أوضح علي أبو هميلة، المشرف العام على مشروع مسرح ماسبيرو، أن المؤتمر مقاوم لفكرة إيقاف المشروع، مشددًا على أنه بعد رحيل عصام الأمير، عن ماسبيرو، أصبح هناك تعامل بارد فيما يتعلق بالمشروع. وتابع: "مؤلفين وشعراء كبار شاركوا في إعداد العروض بتقديم نصوص مسرحية تتضمن كوميديا مغايرة عما يتم تقديمه في مسارح القنوات الخاصة، منهم يسري الجندي وسيد حجاب تأييدًا لهذه الفكرة الطموحة، فالتليفزيون المصري يقدم تنمية وتنوير ووعي، لكن المشكلة أن الموضوع تحول لمسائل لائحية، حتى أن هناك مشروع في ماسبيرو يحمل نفس اسم مشروعنا فهم أخذوا العنوان فقط وكنت أتمنى لو اتبعوا المضمون أيضًا، إذ ما يتضمنه لا علاقة له بدور التليفزيون في التنمية إنما فقط بالسبوبة".