كتب: أحمد جاد هاجم أعضاء لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، وزيرة التضامن الاجتماعي غادة والي، خلال اجتماع اللجنة اليوم، لمناقشة الملفات الخاصة بالوزارة، وذلك بحضور ممثلة وزيرة التضامن، بسبب مشروع «تكافل وكرامة»، الذي تنفذه الوزارة. وقالت النائبة آمال زكريا، عضو اللجنة، إن وزارة التضامن دفعت بالأموال المخصصة لمشروع «تكافل وكرامة»، للبلطجية متابعة: «حيث يحصلون على التقارير التى تثبت أحقيتهم فى الاستفادة من المشروع بقوة الذراع ويفرضون انفسهم على وكلاء الوزراء». وواصلت النائبة هجومها علي الوزيرة قائلة: «هذة الوزيرة تتعامل بتعالى مع النواب، ويجب أن تحضر لاجتماع اللجنة مثلما حضرت من قبل». من جانبها، أوضحت «كباش»، أن مساعدات التضامن الشهرية تتراوح ما بين جنيها٣٢٣ إلى ٤٥٠ جنيها، وهي مساعدات غير مشروطة، وغير مميكنة، مشيرة إلى أن الوزارة قدمت مساعدات استثنائية لمتضرري الألغام ، والتصحر، بالإضافة لإدراج منطقةحلايب وشلاتين ببرنامج التكافل والكرامة. ولفتت إلي أن الوزارة تسعى لعمل قاعدة بيانات عن الفقر في مصر وفئاتها "فقر مدقع، فقير، قريب من الفقر"، على أن يتضمنهم دعم غير مشروط، على أن تراجع بيانات الأسرة كل 3 سنوات، وحال ارتفاع مستوى دخلها المادي بعيدا عن الدعم الشهري الذي تقدمه الوزارة، تخرج من فئة المساعدات التي كانت بها، ليتم وضعها ببرنامج للتمكين الاقتصادي. وأشارت إلى أن الدعم المشروط المنصوص عليه ببرنامج تكافل وكرامة يشترط مقابل الدعم استمرار الأطفال بالمراحل التعليمية، دون ترسب، مضيفة أن الوزارة مسجل بها ما يزيد عن مليون أسرة بهدف الحصول على الدعم، وغطت الوزارة تكاليف 60 % من تعداد هذه الأسر. وأبدت كباش استيائها من تحول بطاقات الدعم والوارق الخاص بها ل"بيزنس" ياشرك فيه عدد من الموظفين بالوزارة والمحامين، حيث تباع الورقة التي يحتاج المواطن لها للتقديم للدعم بأضعاف أثمانها.