قال رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، إن أي بلد من شأنها أن تؤوي الداعية الإسلامي فتح الله جولن، زعيم الكيان الموازي الذي يتهمه أردوغان بالتخطيط لمحاولة الانقلاب العسكري، لن تكون صديقة لتركيا، في إشارة إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية التي يقيم فيها جولن منذ أواخر التسعينيات. يلدريم أضاف "أنا لا أرى أي بلد من شأنها أن تقف وراء هذا الرجل، زعيم العصابة الإرهابية خاصة بعد الليلة الماضية. الدولة التي تقف وراء هذا الرجل ليست صديقة لتركيا. ويمكن أن يكون هذا عملا عدائيا ضد تركيا". رئيس الوزراء التركي أكد أن بلاده قد قدمت بالفعل طلبها لتسليم جولن. وكان وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري في وقت سابق من اليوم، قد أكد أن تركيا لم تقدم طلبا لتسليم فتح الله جولن، مشيرا إلى أنها في الوقت نفسه عليها إثبات تورطه في الأحداث، وأن إدارة الرئيس باراك أوباما سوف تبحث طلب تسليم.