هاجم محمد نور، المتحدث السابق باسم حزب النور السلفي، بيان الحزب الأخير الصادر بشأن واقعة لقاء نادر بكار، القيادي بحزب النور وتسيبي ليفني، وزير خارجية إسرائيل السابقة، واصفًا بيان الحزب بالمشبوه. قال نور، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، اليوم الأربعاء: "هذا البيان المليء بالتعريض، يثبت الواقعة ولا ينفيها، ولا حول ولا قوة إلّا بالله.. كما أن هذا البيان المشبوه الذي يؤكد الخيانة يحتوي الكثير من المغالطات، التي لا تنطوى إلّا على السذج والمغفلين والأتباع المضللين". أضاف نور - الذي أنشق عن حزب النور وشارك فى تأسيس حزب الوطن: "هذه المرأة القاتلة الداعمة لإرهاب المجرمين من أبناء جلدتها، لم تأت بصفة أكاديمية ولا لأن لها سبقًا في علوم الإدارة انفردت فيها عن غيرها؛ بل هي مستضافة بصفتها وزيرة خارجية سابقة لهذا الكيان المغتصب الإرهابي المجرم، وكما يشاع عنها أنها عميلة سابقة في جهاز مخابراتها". تابع نور: "يا سادة نحن لا نتحدث عن شخصية أكاديمية محايدة ليس لها نشاط سياسي، بل نتحدث عن مجرمة فاعلة في كيانها الإرهابي ومؤثرة الأحداث والقرارات السياسية في كيانها وبالمنطقة، وليس لها بضاعة ولا موضوع يتم مناقشته إلّا في هذا الإطار، فكيف يكون أنه بصفته طالبًا وليس بصفته الحزبية، فهل جلس يناقش معها أساليب وأفكار أطروحة الدكتور، فكفاكم كذبا وبهتانا ولعبا بالدِّين أمرا آخراً".