قام ضباط وأمناء وأفراد قسم ثان طنطا بغلق القسم نهائيا وعدم التعامل مع المواطنين، احتجاجا على قيام أحد المنتمين لحزب النور بالتعدى على النقيب أحمد عادل الفخرانى، وحدوث مشادة بينهما بعد أن قام المنتمى لحزب النور باصطحاب شقيقه لتحرير محضر بالتعدى عليه، وتم تحرير المحضر وإعطائه خطاب لإجراء الكشف الطبى عليه وأثناء ذلك قام شقيقه بالتعدى بالسب والشتم على النقيب الذى طلب منه التوجه إلى المستشفى لإجراء الكشف الطبى أثناء خروج المأموريات بالقسم، مما دفع عضو النور السلفى بتهديد الضباط وقام بعض أنصاره بمحاولة اقتحام القسم ومحاولة الاعتداء على القوات. وتم تحرير مذكرة وعرضها على العقيد محمد السروجى مأمور القسم الذى رفض التصرف فيها، وفوجئ الضباط وأمناء الشرطة بحضور العميد زكى سلام مأمور قسم أول طنطا تاركا عمله، وتوجه للقسم واللواء أسامة عطية مساعد مدير الأمن لسحب المذكرة، مما دفع الضباط والأمناء والأفراد لإعداد مذكرة ثانية وتوقيع أكثر من 100 من الضباط الأمناء والأفراد، مطالبين بتواجد مدير الأمن للتحقيق فى الواقعة وقاموا بغلق القسم احتجاجا على تصرف المأمور ومأمور قسم أول، وأكدوا عدم العودة للعمل إلا بعد التحقيق فى الواقعة. وفى سياق متصل أكد مصدر أمنى على أن أحد السلفيين تعدى على النقيب بالسب أمس السبت، وهو ما أثار غضب الضباط والأمناء والأفراد وقاموا بعقد جلسة صلح بحضور اللواء أسامة عطية مساعد مدير الأمن وتم الاتفاق على بنود ترضى الطرفين إلا أنهم فوجئوا صباح اليوم بعدم تنفيذ ماتم الاتفاق عليه فى جلسة الأمس وهو ما أثار غضبهم ودفعهم لغلق أبواب القسم بالجنازير والإضراب عن العمل.