عاد الهدوء إلى قرية سندوة، دائرة مركز شبين القناطر، عقب نشوب مشاجرة بين 7 أشخاص بسبب الخلاف على سرعة السير بدراجة بخارية، ما تسبب في إصابة ربة منزل، وقيام عدد كبير من الأهالي بالتجمهر والتعدي على قوات الأمن في أثناء ضبط المتهمين. وصرح اللواء دكتور أشرف عبد القادر مدير المباحث الجنائية بالقليوبية أن قوات الأمن تمكنت من التعامل مع المتجمهرين والدفع ب 4 مدرعات، والسيطرة على الموقف وضبط 21 شخصا من المتهمين بالتعدي على قوات الشرطة، مضيفا أن الواقعة تسببت في إصابة مأمور مركز شبين القناطر، وفرد أمن نتيجة إلقاء المتهمين الحجارة عليهم وإتلاف زجاج 5 سيارات للشرطة. وأوضح عبد القادر أنه تم تعيين خدمات أمنية بالمنطقة لملاحظة الحالة الأمنية والتصدي لأي أعمال خارجة عن القانون، لافتا إلى أنه تم تحرير محضر بالواقعة، وضبط السلاح الناري المستخدم في المشاجرة وإحالة المتهمين للتحقيق. وكان مدير الأمن اللواء سعيد شلبي قد تلقى إخطارا بالواقعة، وتوصلت التحريات إلى أنه تم إبلاغ مركز شبين القناطر بحدوث مشاجرة وإطلاق أعيرة نارية وسقوط مصابين بناحية كفر سندوة، وبالانتقال والفحص تبين أنه حال قيام "أحمد س"، وسائق "هاني ع" (هارب) بالتوجه للقرية لاصطحاب شقيقة المتهم الأول من منزل شقيقتها مستقلين دراجة نارية حدثت مشادة كلامية بينهما وبين بعض أهالي القرية بسبب قيادتهم الدراجة النارية بسرعة شديدة. واستعان المتهم الأول بشقيقه "عبد الباقي" ، و"محمود م"، مجندان و"وليد خ" نجار مسلح حيث قام الأول بإطلاق عيار ناري من فرد خرطوش، مما تسبب في إصابة "فاطمة م" ربة منزل برش خرطوش، وإحداث إصابات بوجهها. وأشارت التحريات إلى أنه تجمع 150 شخصا من أهالي القرية محاولين الفتك بهم ففروا هاربين لأحد المنازل محاولين الاحتماء من الأهالي. وانتقل العقيد فوزي عبد ربه مأمور مركز شبين القناطر، وضباط المباحث لموقع الحادث، إلا أن الأهالي تصدو لهم وقاموا بالتعدي عليهم بالحجارة محاولين منعهم من اصطحاب المتهمين ما تسبب في إصابة مأمور المركز بجرح قطعي أسفل العين اليسرى، وكسر بالأنف وإصابة مجند بجرح قطعي أسفل العين اليسرى، بالإضافة إلى تهشم زجاج 5 سيارات تابعة لقوات الأمن. كما انتقل مدير المباحث وقيادات المديرية و4 مدرعات حيث تم التعامل بالغاز المسيل للدموع لتفريق الأهالي، السيطرة على الموقف وضبط المتهمين والسلاح الناري المستخدم في الواقعة، وتولت النيابة التحقيق.