أظهرت نتائج الفرز الأولية لأصوات الناخبين في الاستفتاء على بقاء بريطانيا في الاتحاد الأوربي من عدمه، الجمعة، تفوق المؤيدين لبقاء المملكة المتحدة في الاتحاد. ففي نيوكاسل صوت 65 ألفا و404 ناخبين لصالح البقاء بالاتحاد الأوروبي، مقابل 63 ألفا و598 ناخبا صوتوا لصالح خروج بريطانيا من الاتحاد. وقال المسؤول عن فرز الأصوات في جبل طارق، إن المنطقة التابعة للتاج البريطاني، صوتت بقوة لصالح بقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي في الاستفتاء الذي نظم الخميس. وصوتت مدينة ساندرلاند شمال شرقي إنجلترا بشكل أقوى من المتوقع لصالح خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. ووفقا لنتائج رسمية أيد 61.3% من الناخبين في ساندرلاند الخروج من الاتحاد، وهي نسبة أكبر من تلك التي توقعها بنك جيه بيمورجان في تحليل نشر قبل الاستفتاء والبالغة 56.5%. ونقلت وكالة برس أسوسييشن للأنباء عن نايجل فاراج، زعيم حزب الاستقلال البريطاني المناهض للاتحاد الاوروبي، قوله إنه يعتقد أن بريطانيا صوتت لصالح البقاء بالاتحاد الأوروبي. وقال فاراج، إنه يعتقد أن بريطانيا صوتت لصالح البقاء في الاتحاد استنادا إلى "ما أعرفه من بعض أصدقائي في الأسواق المالية الذين قاموا باستطلاع كبير للرأي". وفي وقت سابق اليوم، نقلت محطة تلفزيون سكاي نيوز البريطانية، عن فاراج قوله إنه يعتقد أن حملة "البقاء" فازت في الاستفتاء، لكن متحدثا باسم مجموعته التي تحث على الخروج من الاتحاد الاوروبي نفت ذلك التقرير. في غضون ذلك، وقع 84 نائبا محافظا من المؤيدين للخروج من الاتحاد الأوروبي رسالة تطالب رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون بالبقاء رئيسا للوزراء بعد إعلان نتيجة الاستفتاء.