وقال عبد العاطي، حسب بيانٍ صادرٍ عن الوزارة، إنَّ الاجتماع تناول بشكل رئيسي العمل على دعم دور رؤساء الإدارات المركزية للموارد المائية والري بالمحافظات في التنسيق بين كافة مصالح وهيئات وقطاعات الوزارة الموجودة بالمحافظات، وكذلك التنسيق بين الوزارة وباقي الجهات المعنية التنفيذية والشعبية والبرلمانيين والمزارعين على مستوى المحافظة. وأضاف أنَّه تمَّ استعراض موقف التعديات والمخالفات في كل محافظة، وما تمَّ التعامل معه وحسمه منها، وكذلك استعراض موقف مشروعات الوزارة الحالية في المحافظات ومدى التقدم في تنفيذها، مع مناقشة موضوع إلقاء القمامة والمخلفات الصلبة في المجاري المائية ما يؤدي إلى تلوثها وتدهور نوعيتها، مع تأكيد أهمية التنسيق مع المحافظين والمحليات في هذا الخصوص لتوفير منظومة متكاملة لجمع والتخلص الآمن من القمامة بعيدًا عن المجاري المائية. وفي ضوء أهمية دور المستوى المحلي في المحافظات في تنفيذ الاستراتيجيات والخطط المائية، أكَّد الدكتور عبد العاطي أهمية عقد ورشة عمل في أقرب فرصة لعرض أهم محاور وإجراءات الخطة القومية للموارد المائية حتى عام 2037، التي يتم إعدادها حاليًّا على رؤساء الإدارات المركزية للموارد المائية والري بالمحافظات لإحاطتهم بها والتعرف على رأيهم في تلك المحاور والإجراءات. من جانبه، شدَّد الدكتور رجب عبد العظيم وكيل وزارة الري على أهمية عقد هذا الاجتماع بشكل دوري مع رؤساء الإدارات المركزية للموارد المائية والري بالمحافظات كل شهر؛ لمتابعة التقدُّم في تنفيذ المشروعات والعمل على تذليل أي عقبات قد تعوق تنفيذها، وبخاصةً مشروعات الخطة العاجلة التي وضعت للتعامل مع أزمة الأمطار والسيول التي حدثت العام الماضي، مع تأكيد أهمية أن تضع كل محافظة خطة لإدارة الأزمات تشمل المعدات الموجودة بها وخطة تحركها للأماكن المطلوبة.