كتب:- عبده عبد الباري أقدم "ح. ع"، 44 عامًا، مستورد أدوات منزلية، من قرية ميت الخولي، التابعة لمركز الزرقا محافظة دمياط، على الانتحار، بتناول حبوب سامة، لمروره بضائقة مالية تسببت في تراكم الديون المستحقة عليه إلى أكثر من 600 ألف جنيه. حاول أطباء مستشفى الزرقا المركزي إنقاذه، وقاموا بإجراء غسيل معدة له ووضعه على جهاز التنفس، لكنه لفظ أنفاسه الأخيرة بالمستشفى، وأكد تقرير الطب الشرعي تناول المتوفي كميات كبيرة من حبوب الغلة السامة مما تسبب في وفاته. تم تحرير محضر بالواقعة وصرحت النيابة العامة بدفن الجثة لعدم وجود شبهة جنائية. يذكر أن قرية ميت الخولي شهدت كسادًا كبيرًا بسبب قرار الحكومة بوقف استيراد الأدوات المنزلية، التي تعتبر المهنة الوحيدة بالقرية، وتخطت استثماراتها 6 مليارات جنيه.