قال موقع "التليجراف"البريطاني في تقريرٍ له اليوم الأحد، إنّ الشريكة السابقة لجوني ديب ووالدة بنته روز وابنه جون، قد دافعت عن شريكها السابق، ووصفته بأنّه «حسّاس» و«عطوف» وأنكرت أن يكون قد تسبب في ضرب أو إيذاء زوجته الحالية آمبر هيرد. وقالت الممثلة والمُغنية الفرنسية "فانيسا باراديس" – والتي كانت شريكة جوني ديب لمدة تتجاوز 14 عامًا - : “في خلال السنوات الكثيرة التي عرفت فيها جوني ديب لم يعتدِ عليّ جسديًا أبدًا، وما تدّعيه أمبر لا يُشبه بأي حال من الأحوال الشخص الذي قضيت معه 14 عامًا رائعة من حياتي، وأنا أعتقد من كل قلبي أن هذه الادّعاءات التي أقامتها آمبر هي ادّعاءات فظيعة". وكان القاضي أصدر حكمًا تقييديًا ضد الممثل المشهور يقضي بمنعه من أي تواصل مع زوجته آمبر، بموجب الادّعاءات التي أقامتها بضربه المُتكرر لها، وكانت هيرد قد ظهرت في قاعة محكمة لوس أنجلوس مع وجود كدمة على خدها لملء أمر الطلاق من جوني ديب، مُدعيّة أن ديب قد رمى هاتف آيفون في وجهها مُسببًا لها تلك الكدمة. وقالت آمبر في دعواها "جوني لديه مزاجٌ مُتقلبٌ للغاية، ولقد شعرت أحيانًا بوجود خطر على حياتي أثناء إقامتي معه". وتدّخلت أيضًا لوري آن آليسون زوجة جوني ديب السابقة للدفاع عنه، واصفة إيّاه بأنّه كان شخصًا عطوفًا للغاية، ولم يرفع صوته عليها خلال زواجهما الذي استمر لمدة عامين خلال ثمانينات القرن الماضي. وكان محامي جوني ديب قد ادّعى أن تلك الادّعاءات التي أقامتها آمبر هي مُفبركة ومُلفقة من أجل الوصول إلى اتفاق ماديّ سريع في حالة الطلاق، حيث ينصّ قانون الطلاق في الولاياتالمتحدةالأمريكية على أن يتقاسم كل من الزوجين ثروتهما. وقال المحامي، "نظرًا لقصر فترة زواجه وحادثة وفاة والدته مؤخرًا، فإن جوني ديب لن يرد على أي من تلك الادّعاءات الكاذبة، والنميمة والمعلومات الخاطئة عن حياته الخاصة".