بالمستندات| «التحرير» تنشر تحريات المباحث في أحداث «فتنة الكرم» بالمنيا

حصلت "التحرير" على نسخة من تحريات المباحث الجنائية الخاصة بالقضية رقم القضية رقم 3933 لسنة 2013 إداري مركز أبو قرقاص بجنوب محافظة المنيا، بشأن أحداث فتنة قرية الكرم والاشتباكات التي وقعت بين مسلمين وأقباط، وأسفرت عن إصابة شخصين واحتراق بعض المنازل على خلفية ترديد شائعات بوجود علاقة عاطفية بين شخص مسيحى وربة منزل مسلمة.
وجاء بالتحريات أنه بعد الاطلاع على قرار المستشار رئيس نيابة أبو قرقاص لإجراء التحريات لبيان الظروف والملابسات، أجرى النقبيب علاء الأمير معاون مباحث المركز في 22 مايو الجاري تحريات ذكرت أنه بالنسبة لواقعة القضية رقم 3933 لسنة 2016 إداري أبوقرقاص، تبين قيام نظير إسحاق أحمد عبد الحافظ 34 سنة "بقال تمويني" مقيم بقرية الكرم بدائرة المركز بتطليق زوجته نجوي رجب فؤاد 32 سنة "ربة منزل" إثر شائعة تتضمن ارتباطها بعلاقه غير شرعية بأشرف دانيال عطية عبده 32 سنة "صاحب محل أدوات منزلية" وتردد صداها بين قاطني القرية وتناولتها الألسنة.
وأضافت التحريات أن بعض أفراد عائلة حجاب - عائلة الزوج - وبعض مناصريهم والمرتبطين معهم بعلاقة مصاهرة والشباب المتحمس ومثيري الفوضي، تجمعوا واستغلوا الموقف واتفقوا جنائيًّا فيما بينهم على ارتكاب جريمتهم والتوجه ناحية مساكن وملحقات أسرة أشرف، وأثاروا الرعب والفزع في نفوس كل من يرتبط بعلاقة بصاحب المنزل من حيث القرابة والديانة والمصاهرة، ومنهم من أغلق مسكنه وترك متعلقاته بالشارع، ومنهم من لاذ بالفرار، كما أحدثوا إصابة كل من، عياد عطية عياد 30 سنة "عامل" وعطية عياد فرج سليمان "58 سنة "دلال مساحة"، وإسحاق سمير يعقوب، 40 سنة "فلاح".
وأضافت التحريات أن كلًّ من مجدي محمد زناتي 51 سنة "مصرفي"، ورمضان محمود عبد الرحيم "فني خراطة"، ووليد صابر فوزي عثمان 27 سنة "طالب"، ومحمد مجدي محمد 37 سنة "عامل"، ونظير إسحاق أحمد عبد الحافظ 35 سنة "بقال" من بين مرتكبي تلك الواقعة، وجارٍ تحديد باقى المتهمين.

وكانت قرية الكرم، شهدت اشتباكات بين عائلتين، بسبب علاقه عاطفية بين مسيحي وسيده مسلمة، أسفرت عن احتراق 5 منازل ملك للطرفين، كما أصيب شخصان، وتم تجريد سيدة قبطية من ملابسها.
وتبين وقوع اشتباكات بين الجانبين بسبب وجود علاقة عاطفية بين "أشرف عبده" 30 سنة "صاحب محل أدوات منزلية" قبطي، وربه منزل تدعى "نجوى رجب" 32 سنة.

وكشفت التحريات أن زوج السيدة اكتشف وجود علاقه بينها وصاحب المحل المسيحي فقام بتطليقها، فتجمع عدد من أهلية السيدة أمام منزل المسيحي للانتقام منه، وقاموا بالاعتداء عليه بالضرب وأشعلوا النيران في منزله، فامتدت النيران إلى 6 منازل أخرى مجاورة، ومنها 3 منازل ملك لجيران من المسلمين، ومخزن بلاستيك ملك مواطن قبطي، كما أصيب كل من عطية عياد 58 سنة "مزارع" ونجله عياد 30 سنة "عامل" بكدمات وجروح من الطرف المسيحي، وتجريد والدة الشاب القبطي وتدعى "سعاد ثابت" من ملابسها.