تعانى معظم الطرق الرئيسية والفرعية بمحافظة القليوبية من الإهمال والتجاهل، حتى تحوّلت إلى حفر ومطبات، فضلًا عن انعدام الإنارة، الأمر الذى يؤدى إلى وقوع عديد من الحوادث، التى تحصد الأرواح بشكل شبه يومى. يقول صلاح حسب الله، أحد المواطنين، إن طريق «سنديون – قلما» المار على قرية الصباح تعرض للإهمال بسبب قيام المزارعين بالتعدى عليه تحت سمع وبصر المسئولين حتى تآكل، وأصبح ضيقًا للغاية، وهو ما يهدد بالحوادث ويعرض حياة المواطنين للخطر. ويؤكد هانى شعبان، موظف، أنه يعيش معاناةً يوميةً فى أثناء ذهابه للعمل بسبب سوء حالة الطريق المار من أمام قرية إمياى وحتى قرية برشوم، الذى يفتقر للصيانة والإنارة، وصار مصدرًا للرعب ليلًا، خاصة فى فصل الشتاء. واشتكى وائل أبو طالب، أحد أهالى قرية أجهور، من سوء حالة طريق قرقشندة - ترسا وحتى مزلقان زكى، حيث إنه ملىء بالحفر وتغيب عنه الإنارة أيضًا بالشكل الكافى كما هو الحال فى طريق خط 12 القناطر – بنها، الذى يعانى من مكامير الفحم المنتشرة بطوله، التى تمثل خطرًا أشد من الحفر والمطبات بسبب الأدخنة الكثيفة التى تنبعث عن هذه المكامير، مما يؤدى إلى انعدام الرؤية تمامًا على الطريق، وينتج عنه وقوع عديد من الحوادث. ويقول أحمد بلح، أحد مواطنى الخانكة، إن طريقى الخانكة - السلام وأبوزعبل – الخانكة تغيب عنهما الإنارة المناسبة، ولا يوجد أى رقابة من المرور، ويوجد بالطريق جزيرة يوجد بها فتحات وفى ظل غياب الرقابة يقوم سائقو السيارات والتوك توك بالسير عكس الاتجاة وتكرار الحوادث التى تخلف ضحايا. وأكد بدر شرف الدين، أحد أهالى قرية البرادعة، أن عددًا من الطرق بالقناطر الخيرية لا تحظى باهتمام أو تقدم يذكر رغم تكرار الشكوى منها طريق الوقف - شلقان وطريق سندبيس وطريق القناطر ملىء بالحفر والمطبات ومدخل البرادعة وقرنفيل سيئ للغاية وحتى مصنع رجب منصور، وتعانى من الإهمال الجسيم الذى يتطلب وقفة صارمة من المسئولين. واشتكى عادل عبدالمجيد، من سوء حالة طرق شبين القناطر، مؤكدًا أنها تشهد حالة من الإهمال والتردى، خاصة طريق السجل المدنى القديم وطريق قليوب، فالكافيتريات حوّلته إلى مواقف عشوائية وساحات انتظار وخاصة أمام مزلقانات القطار، مما يؤدى إلى شلل تام فى المرور، فضلا عن وقوع الحوادث التى يكون ضحيتها أبرياء لا ذنب وينذر بكارثة حقيقية.