حالة من الإهمال تتعرض لها استراحة الرئيس الراحل محمد انور السادات، داخل حدائق المنتزة، وبالقرب من القصر الرئاسي، والتي سبق وشهدت لقاءاته بالعديد من رؤساء وزعماء الدول، خلال سبيعينيات القرن الماضي، حيث أصبحت والكوبري الملحق بها متصدعة وآيلة للسقوط، بسبب عدم تقديم أي أعمال صيانة وترميم لها على مدار ال30 عامًا الماضية. ورصدت "التحرير"، انهيار أجزاء من مبنى الاستراحة وتصدعها، كما أشرف الكوبري الواصل بينها وبين شاطئ البحر هو الآخر على الانهيار وذلك بعد أن تساقطت أجزاء السور الحديدي الموجود على جانبيه بشكل كامل. وترجع أهمية الاستراحة التاريخية إلى أنها كانت من الأماكن المفضلة التي يفضل الرئيس السادات قضاء وقته بها أثناء تواجده بالإسكندرية بسبب قربها من قصر المنتزة الرئاسي، كما شهدت عددًا من لقاءاته ببعض زعماء العالم وعلى رأسهم وزير الخارجية الأميركي السابق هنري كيسنجر. وتم بناء الاستراحة عام 1974 بناء على أوامر من الرئيس السادات، حيث شيدها وأشرف على تصميها المعماري المصري جمال بكري. من جانبه أوضح اللواء إبراهيم حسن مدير شركة المنتزة للتنمية السياحية- وهي الشركة التي تدير منطقة وحدائق قصر المنتزة-أن الاستراحة تتبه هيئة القصور الرئاسية وليس لدى إدارة المنتزة أي سلطان عليها". وأشار "حسن"، في تصريحات خاصة ل"التحرير"، إلى أن هيئة القصور الرئاسية أصدرت مؤخرًا قرارًا بترميم وصيانة الاستراحة بشكل كامل نظرًا لأهميتها التاريخية الكبيرة".