شهدت السنوات القليلة الماضية أكبر حركة للصيانة والترميم لجميع القصور الرئاسية والتي تعرضت للإهمال الشديد لسنوات عديدة منذ قيام ثورة 52. اليوم أصبحت القصور الرئاسية أحد المعالم التاريخية التي لا يضاهيها في الفخامة والأبهة سوي قلة قليلة من القصور في بعض الدول الأوروبية. لكن لا أحد يعرف هل ستظل هذه القصور مجرد خيالات مآتة لا يقطنها أو يزورها أحد باعتبارها من المزارات المهمة التي يمكن وضع أنظمة خاصة لزيارتها والتمتع بما تحتويه من كنوز أثرية ولوحات أصلية لا يوجد مثيل لها بالعالم كله. في كل القصور الرئاسية مكاتب إدارية لبعض المسئولين بالرئاسة وخاصة الشئون الإدارية وأسطول سيارات الرئاسة وغيرها من مرافق وخدمات يمكن تجميعها في مكان واحد. من هناك تأتي مطالبتي للرئيس عبدالفتاح السيسي بضرورة استخدام هذه القصور سواء في بعض الاستقبالات الرسمية لكبار القادة والزعماء الذين يزورون مصر بدلا من الاقتصار علي مبني الاتحادية والذي لا يمكن وضعه في مقارنة مع أي قصر آخر. القصور الرئاسية مثل عابدين وحدائق القبة والطاهرة ورأس التين هي جزء من كنوز مصر التي يجب أن يراها العالم ولو من خلال كاميرات وسائل الإعلام العالمية التي تنقل أخبار قادتها وصورهم عندما يزورون مصر. أتمني أن يقوم الرئيس بزيارة لهذه القصور ووضع نظام يتيح تمتع العالم بمشاهدتها. إن حضارة مصر وتاريخها وإبداع حرفييها ومهارة فنانيها لا تقتصر فقط علي ما تركه لنا أجدادنا الفراعنة وإذا كانت ثورة يوليو قد قضت علي الملكية فإن هذه القصور شيدت بأموال أجدادنا المصريين ويجب ألا تظل حبيسة لأعشاش العنكبوت والأتربة والتي تؤدي لتلفها نتيجة عدم الاستخدام. أتمني أن نري العديد من أنشطة الرئيس وخاصة استقبالاته للزعماء والسفراء داخل هذه القصور ليؤكد من جديد عظمة وشموخ مصر وشعبها. شهدت السنوات القليلة الماضية أكبر حركة للصيانة والترميم لجميع القصور الرئاسية والتي تعرضت للإهمال الشديد لسنوات عديدة منذ قيام ثورة 52. اليوم أصبحت القصور الرئاسية أحد المعالم التاريخية التي لا يضاهيها في الفخامة والأبهة سوي قلة قليلة من القصور في بعض الدول الأوروبية. لكن لا أحد يعرف هل ستظل هذه القصور مجرد خيالات مآتة لا يقطنها أو يزورها أحد باعتبارها من المزارات المهمة التي يمكن وضع أنظمة خاصة لزيارتها والتمتع بما تحتويه من كنوز أثرية ولوحات أصلية لا يوجد مثيل لها بالعالم كله. في كل القصور الرئاسية مكاتب إدارية لبعض المسئولين بالرئاسة وخاصة الشئون الإدارية وأسطول سيارات الرئاسة وغيرها من مرافق وخدمات يمكن تجميعها في مكان واحد. من هناك تأتي مطالبتي للرئيس عبدالفتاح السيسي بضرورة استخدام هذه القصور سواء في بعض الاستقبالات الرسمية لكبار القادة والزعماء الذين يزورون مصر بدلا من الاقتصار علي مبني الاتحادية والذي لا يمكن وضعه في مقارنة مع أي قصر آخر. القصور الرئاسية مثل عابدين وحدائق القبة والطاهرة ورأس التين هي جزء من كنوز مصر التي يجب أن يراها العالم ولو من خلال كاميرات وسائل الإعلام العالمية التي تنقل أخبار قادتها وصورهم عندما يزورون مصر. أتمني أن يقوم الرئيس بزيارة لهذه القصور ووضع نظام يتيح تمتع العالم بمشاهدتها. إن حضارة مصر وتاريخها وإبداع حرفييها ومهارة فنانيها لا تقتصر فقط علي ما تركه لنا أجدادنا الفراعنة وإذا كانت ثورة يوليو قد قضت علي الملكية فإن هذه القصور شيدت بأموال أجدادنا المصريين ويجب ألا تظل حبيسة لأعشاش العنكبوت والأتربة والتي تؤدي لتلفها نتيجة عدم الاستخدام. أتمني أن نري العديد من أنشطة الرئيس وخاصة استقبالاته للزعماء والسفراء داخل هذه القصور ليؤكد من جديد عظمة وشموخ مصر وشعبها.