أعلن المفوض الرئاسي الروسي لحقوق الطفل بافل أستاخوف، أن عدد القاصرين المصابين بفيروس نقص المناعة (الإيدز) في روسيا ارتفع في عام ٢٠١٥ بنسبة أكثر من ١٣٪. وقال أستاخوف في المؤتمر ال ١٣ لمفوضي حقوق الأطفال في أقاليم روسيا، الذي انعقد في مدينة روستوف على الدون إن "عدد القاصرين المصابين بمرض نقص المناعة ارتفع في العام الماضي قي روسيا بنسبة أكثر من ١٣٪ مقارنة مع عام ٢٠١٤". وأوضح أنه من بين الذين تتراوح أعمارهم بين المولودين للتو وسن ٧ سنوات تُلاحَظ زيادة بنسبة ٥٪، ومن سن ٨ إلى ١٤ سنة وصلت الزيادة إلى ٢٢٪. وسُجلت أكبر نسبة زيادة في عدد المصابين بالإيدز بين المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين ١٥ و١٧ سنة. من جهة أخرى، لفت المفوض الروسي إلى أنه خلال السنوات العشر الماضية انخفضت لعدة مرات نسبة خطر انتقال فيروس مرض الإيدز من الأم إلى الطفل، حيث بلغت هذه النسبة في عام ٢٠١٤ حوالي ٣٪ مقارنة مع ١١٪ في عام ٢٠٠٦، وذلك بفضل التدابير الوقائية ووضع الأمهات في قائمة المجموعات شديدة التعرض لخطر الإصابة بالإيدز في برامج الوقاية. وكانت نائبة رئيس الوزراء الروسي أولجا جولوديتس قد أعلنت في مارس الماضي أن عام ٢٠١٥ شهد الكشف عن ٩٣ ألف حالة إصابة جديدة بفيروس نقص المناعة في البلاد. بينما أكدت وزيرة الصحة الروسية فيرونيكا سكفورتسوفا أن عدد المصابين بفيروس نقص المناعة يتزايد في روسيا بمعدل ١٠٪ - ١٢٪ سنويا. ووفقا للبيانات الرسمية يصل عدد المدمنين على المخدرات في روسيا، إلى ٥ ملايين نسمة، ما يشكل مساحة كبيرة لوجود خطر مباشر لانتشار مرض الإيدز.