استنكر الإعلامي الساخر، باسم يوسف، القبض على فريق "أطفال شوارع" وإيداعهم في السجن وتوجيه لهم الترويج لأفكار إرهابية، واستخدام مواقع الشبكة الدولية للترويج لأفكار تدعو لعمليات إرهابية، والتحريض على الاشتراك في المظاهرات التي تهدف إلى ارتكاب أعمال عنف عدائية ضد مؤسسات الدولة، بقصد الإخلال بالنظام العام. وقال باسم، في فيديو نشره عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الإجتماعي «فيسبوك»: «كان نفسي أطفال الشوارع يكون هنا بس للأسف هما دلوقتي موجودين في السجن، شوية شباب بيعملوا فيديو ساخر الدولة خافت منهم وحبستهم.. كاميرا موبيل بتهزك؟». وأكد باسم: «الحرية لأطفال الشوارع وكل المعتقلين ومالك عدلي، وأحمد عبد الله وإسماعيل الإسكندراني، وكتير بطلنا نعد كفايا كدا وحبس في الناس ولو أنتا صحيح ما بتخفش ومش همك طلع العيال دي برة، لكن معنى أنهم جوا إن إنت خايف ومرعوب والناس شايفة كدا». وتابع: «حرام الناس دي معملتش حاجة عشان تدي ليهم 15 يوما و45 يوما لو الدولة قوية ومش هممها حاحة هتطلع العيال دي». يذكر أن نشطاء دشنوا حملة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، تحت عنوان «كاميرا التليفون بتهزّك» للمطالبة بالعفو عن فرقة أطفال الشوارع، تزامنًا مع إلقاء القبض عليهم بعد انتشار مقاطع فيديو أبدوا فيها اعتراضهم على بعض الأخطاء التي تقع من قِبل النظام الحالي، وفق رؤيتهم، وتفاعل مع الفكرة عدد كبير من مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي.