ألقى المهندس أسامة عسران نائب وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، كلمةً في افتتاح المؤتمر الثالث للطاقة حول "الطاقة واستدامة التنمية" الذي عقد اليوم الثلاثاء. وقال عسران، في كلمته، حسب بيانٍ صادرٍ عن الوزارة: "المؤتمر السنوي الثالث للطاقة يعد بمثابة ملتقى دوري لمناقشة قضية الطاقة بكل أبعادها والتي تمثِّل الركيزة الأساسية لمستقبل الاستقرار والتنمية في مصر، والتي أخذت موقعها المناسب في عقل وقلب القيادة السياسية إدراكًا منها لأهمية ملف الطاقة، حيث تعتبر الركيزة الرئيسية وشريان التنمية في شتى مجالات الحياة الاقتصادية والاجتماعية، ونظرًا لكون مصادر الطاقة الأولية ناضبة بطبيعتها، لذلك فإنَّه لزامًا علينا بذل المزيد من الجهد في كافة المجالات للحفاظ على حق الأجيال المقبلة من هذه المصادر وخلق حياة أفضل لهم تقوم على أساس التنمية المستدامة التي تتماشى مع التوجهات العالمية الحديثة". وأضاف: "تمَّ إنجاز خطوات هامة في مجال إنشاء المحطة النووية المصرية الأولى بالضبعة والتي تتكون من أربع وحدات نووية بقدرة إجمالية 4800 ميجاوات بالتعاون مع الجانب الروسي، ونحن في المراحل النهائية للتوقيع على عقود الإنشاء والتشغيل الخاصة بالمشروع، وتتميز هذه المحطات بأنَّها لا يصدر عنها أي انبعاثات لغاز ثاني أكسيد الكربون، فضلاً عن أنَّها تتمتَّع بأعلى معدلات الأمان العالمية المستخدمة في محطات توليد الكهرباء بالطاقة النووية". وتابع: "نتيجةً للإجراءات التي اتخذها قطاع الكهرباء، زادت الثقة وأصبح العديد من مستثمري القطاع الخاص المصرى والأجنبى أكثر إقبالاً على الاستثمار في مشروعات قطاع الكهرباء والطاقة وبخاصة مشروعات الطاقة المتجددة، حيث يوجد العديد من الاتفاقيات التي تمَّ التوقيع عليها بالفعل بنظام EPC+FINANCE".